الدرك الملكي حد السوالم يداهم مستودعا سريا لتخزين المشروبات الكحولية ويحجز كميات كبيرة
في إطار الحملات الماراطونية المكثفة التي يقوم بها جهاز الدرك الملكي التابع إداريا لسرية برشيد القيادة الجهوية سطات للحد من استفحال الجريمة وانتشار ظاهرة الإجرام والمجرمين حفاظا على أمن وسلامة البلاد والعباد وتماشيا مع التوجيهات التي يوصي بها القائد الجهوي وكدا القائد الإقليمي بالنيابة لسرية برشيد ومساعده الأول شن القائد الجديد لمركز الدرك الملكي حد السوالم رفقة عناصره حملة تمشيطية واسعة النطاق الهدف منها إيقاف واعتقال كل الجانحين والخارجين عن القانون واستئصال كل ورم خبيث يود أن يتاجر أو يدخل عالم الحيازة والإتجار في الممنوعات بكل ألوانها وأشكالها وتلاوينها بكل من حد السوالم والسوالم الطريفية والمناطق المحيطة بها.
في المقابل وفي آخر عملية قام بها رجال محمد حرمو بالسوالم الطريفية مساء اليوم الجمعة 18/ شتنبر الجاري بتنسيق عام محكم وشامل مع القائد القائد الإقليمي مكنت الأبحاث التمهيدية تحت إشراف قائد المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم من التحقق من الأفعال والمخالفات المنسوبة لأحد مروجي المشروبات الكحولية بدوار الكروشيين جماعة وقيادة السوالم الطريفية إقليم برشيد وبالضبط على مشارف الطريق الثانوية رقم 3014 الرابطة بين الدار البيضاء وحد السوالم والمعروفة بطريق مولاي التهامي من الإهتداء والوصول إلى مكمن الخلل ومداهمة مستودعا سريا لبيع المشروبات الكحولية يشتبه في حيازة صاحبه لمنتجات منتهية الصلاحية وقد تكون من أصل أجنبي لا تحمل الملصقات الضريبية المغربية.
: وأوردت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن مصالح الدرك الملكي حد السوالم كانت قد باشرت تدخلات أمنية عديدة ومتعددة للإيقاع بالبارون المعروف " بشريبلات " لكن شساعة المحل وطريقة تسييجه وكثافة السكان والزحف الإسمنتي الكبير وضيق الأزقة ناهيك عن المخبرين المتواجدين في كل درب وزقاق كلها عوامل حالت دون الوصول إليه في مناسبات كثيرة.
وفي ذات السياق أسفرت هذه الحملة التمشيطية المبنية على الغيرة الوطنية والقيام بالواجب المهني على أكمل وجه من ضبط وحجز كميات كبيرة مختلفة الأشكال والألوان والأحجام ما جعل أصواتا تندد بالبحث والتحري من إحتمالها قد تكون ضمنها مشروبات كحولية مستوردة من الخارج دون وصل ضريبي مغربي يعود لإدارة الجمارك المغربية.
وأضاف المصدر ذاته أن المعاينات الأولية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بحضور قائد مركز درك السوالم أوضحت أن الكميات المحجوزة من المشروبات الكحولية المضبوطة كانت مخبئة بإحكام بإحدى المستودعات السرية وغير بعيد من مقر سكن البارون المذكور وأن البعض الآخر من هذه السلع هو معد وجاهز للبيع في إحدى أماكن التبريد المتواجدة بضيعة البارون عبر من إحدى نوافذ البيت الذي تقطنه عائلة بائع الخمور دون توفره على رخصة مسلمة من طرف السلطات المختصة.
وقد تم فتح بحث تمهيدي في هذه النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة وذلك للتحقق من مشروعية حيازة هذه المشروبات الكحولية وسلامتها مع الإشارة إلى أن مثل هذه الحملات التمشيطية الواسعة ستطال محيط وجنبات كل الجماعات الترابية التابعة للإقليم برشيد وسطات.