نقابة تدق ناقوس الخطر حول تردي أوضاع ”سبيطارات الحومة”

نقابة تدق ناقوس الخطر حول تردي أوضاع ”سبيطارات الحومة”

دقت الجامعة الوطنية للصحة، ناقوس الخطر، حول وضعية المراكز الصحية المتواجدة بالأحياء، والمعروفة بـ”سبيطار الحومة”، مشيرة إلى أن ضعف بنيتها التحتية، يعرقل مهام الأطر الصحية.

وسجلت الجامعة التابعة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، في بيان لها حول ”تردي أوضاع المؤسسات الصحية بمندوبيات الرباط سلا تمارة”، أن أغلبية المراكز الصحية المتواجدة بأحياء المدن الثلاث، تواجه مجموعة من النواقص، تتمثل في ضعف البنية التحتية وقلة الأدوية، إلى جانب مشاكل على مستوى النظافة والصيانة.

وضربت مثلا بمستشفى مولاي عبد الله بسلا، مبرزة أنه ”يعرف ارتباكا في التدبير وفوضى في إسناد بعض المهام، ونقص جد حاد في الأدوية والمعدات الطبية وجهاز السكانير الذي يعرف توقفات من حين إلى آخر، ونقص في مجموعة من الاختصاصات وفي مقدمتها أطباء التخدير والإنعاش وعدم توفير الشروط الملائمة للحراسة والالزامية”.

وأضافت في ذات السياق، أنها وقفت كذلك على عدم توفير حماية للأطر الصحية والموظفين العاملين بهذه المراكز، مشددة على أن ذلك يضعهم في مواجهة خطر يومي.

ومن جهة أخرى، تطرقت الجامعة، إلى مجموعة من التجاوزات الصادرة عن مسؤولي المراكز الصحية بالمدن الثلاث، والمتمثلة في ”إصدار مذكرات إعادة تعيين وانتقال الموظفين وإعادة انتشارهم، والعمل بقوانين متجاوزة، واستغلال السلطات الإدارية التقديرية” على حد تعبير البيان.

جدير بالذكر، أن مجموعة من الملفات العالقة، وضعت على مكتب وزير الصحة الجديد خالد آيت الطالب، أبرزها اختلالات في مباريات توظيف، والولادات المسجلة بمحيط المستشفيات، و”لوبيات” الأدوية.