تربية الدواجن بالمغرب….إلى أين ؟
يعتبر قطاع تربية الدواجن في المغرب من القطاعات الحيوية الهامة في قطاع الثروة الحيوانية و الذي يحتل نسبة عالية من مؤشرات الإنتاج الزراعي لما له من أهمية في تحقيق التعادل في موازنة الأمن الغذائي ورفع نسبة الناتج المحلي،
يرى العديد من مربي الدواجن أن مشروع الدواجن ليس ناجحا مئة بالمئة ، بسبب عدة مشاكل، تتحمل فيها الدولة الكثير من المسؤولية نظرا لعدم إعطاء هذا القطاع أهمية كبرى لا من حيت التسويق أو الإنتاج. فالمشاكل التي يواجهها هذا القطاع كثيرة، تتمثل في عدم وجود ثمن محدد و معمول به من طرف الجميع، ويضمن دخل قار للمربي ، كما أن كثرة مزاولي هذه المهنة تؤدي إلى كثرة الإنتاج، مما يؤثر و بشكل كبير على ثمن السوق ، و يؤدي إلى إلحاق أضرار مادية بالمربيين، تصل في بعض الأحيان إلى حد الإفلاس، يجب أن يكون هنالك تدخل للدولة من أجل إيجاد حل لهذه المشاكل و تنظيم هذا القطاع من أجل ضمان حقوق للمربيين و تشجيعهم على مواصلة إنتاج اللحوم البيضاء التي تعتبر من بين الضروريات في المنظومة الغدائية للمستهلك المغربي.
اصحاب الضيعات يناشيدون المسئولين بالتدخل لإيجاد حل للمشاكل التي يعاني منها قطاع تربية الدواجن بالمغرب، كإيجاد حل لمشكل الأثمنة، و أن تكون هناك مراقبة دورية لبعض المزارع التي لا تتوفر فيها أبسط شروط الصحة لا بالنسبة للدواجن و لا للعاملين بها، بالإضافة إلى اتخاد إجراءات قانونية صارمة في حق المقصرين أو من تبث في حقهم أي إخلال للشروط الضرورية و المعمول بها في تربية الدواجين .