المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام بالمغرب ينتخب بوشعيب نجار أمينا عاما

المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام بالمغرب ينتخب بوشعيب نجار أمينا عاما

عقد المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة و محاربة الفساد و حماية المال العام بالمغرب ، اجتماعه  بمقر الامانة العامة بمدينة سطات من أجل تغييرات جدرية على مستوى مكتب أمانته العامة بعد اجتماعه و مؤثمره الإستثنائيين الأخيرين.

وبعد الكلمة الافتتاحية التي تم من خلالها تقديم نقط جدول الأعمال الذي تلخص في انتخاب الأمين العام للمرصد، حيث تم انتخاب السيد بوشعيب نجار أمينا عاما للمرصد ، خلفا للسيد محمد بوبريق ، و ذلك  على عدم احترام بنود القانون الداخلي للمرصد.

و عرفت لائحة مكتب الأمانة العامة للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة و محاربة الفساد و حماية المال العام تغييرا في المهام و إضافة بعض الأسماء الجديدة و خاصة بالنسبة لنائب الأمين العام و نائب أمين المال فيما تم الإحتفاظ بنفس الكاتب العام.

وللإشارة فإن السيد بوشعيب نجار يزاول مهنته  كمدير موقع مجلة 24  ومؤسس موقع سطات بريس كما تقلد مجموعة من المناصب بتنظيمات حقوقية وجمعوية محليا ووطنيا

فقد أسهم أيضا في تطوير العلاقات بين مكونات الساحة الثقافية والجمعوية الحقوقية،عبر حوارات و  قنوات التواصل بينه وبين الإدارات العمومية في مجموعة من المحطات النضالية على قاعدة نفس القيم الإنسانية والوطنية الحقوقية.

و تنصب أهداف المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة و محاربة الفساد و حماية المال العام ، إلى ترسيخ قيم المواطنة المتوازنة و توعية و تحسيس المواطن بواجباته و حقوقه و السبل التي عليه سلكها بطرق قانونية للحصول عليها ، و الدفاع عن حقوق الإنسان بمفهومها الكوني ، بالإضافة إلى محاربة ناهبي المال العام و المفسدين الذين يسعون إلى تحقيق مصالحهم الشخصية ، و ذلك في إطار الاحترام التام للقوانين الجاري بها العمل دون المس بثوابت المملكة المغربية المتمثلة في الملكية و الدين و الوحدة الترابية.

لا شك أن الدّفاع عن حقوق الإنسان هي مُهمة نبيلة، وهذه المهمة ليست حكْرا على أشخاص دون غيرهم فجميع الأشخاص لهم الحق في العمل في هذا المجال في حماية وتعزيز حقوق الإنسان وحرياته على جميع الأصعدة محليا ووطنيا وإقليميا ودوليا.

غير أن هذا العمل لما له من الخطورة والحساسية لا بد من ضوابط علمية ومهنية وأخلاقية يخضع لها الناشط الحقوقي وتكون من الضرورة بمكان أن يلتزم بها ويتقيد بمقتضياتها، فالعمل الحقوقي ليس مفتوحا لمن لا مهنة له، بل هو رسالة لا بد لحاملها أن تكون له القدرة على ممارستها وله من الأخلاق والعلم والثقافة القانونية الكافية لمعالجة ومواجهة أي قضية تتعلق بموضوع انتهاكات حقوق الإنسان،  بعيدا عن التجاذبات السياسية أو الإيديولوجية أو العرقية أو المذهبية أو الإقليمية لكي يكتسب المصداقية القانونية وثقة الجمهور والمؤسسات والهيئات.

ومن بين هذه الصفات التي دكرت، نجد أن السيد نجار بوشعيب ناشطا حقوقيا يعمل في مجال حقوق الإنسان مدافعا عن جميع شرائح المجتمع المدني مهما كانت انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو الإقليمية أو الجنسية أو المذهبية أو السياسية، أو غير ذلك.. كما يعرف بالتزامه الحياد والموضوعية في مجموعة من القضايا المختلفة.