تعرف مدينة الدروة إقليم برشيد ظاهرة انتشار الكلاب الضالة,والتي ازدادت بشكل خطير في الآونة الأخيرة بسبب عجز المجلس الحضري الحالي عن إيجاد طريقة للتخلص منها,وذلك راجع بالأساس إلى اللامبالاة وسوء التسيير والتدبير للقيمين على تدبير الشأن المحلي بمدينة الدروة إقليم برشيد, ووفق ناشط حقوقي وإعلامي بالمدينة أفاد بأن حياة المواطنين بالمدينة أصبحت معرضة للخطر, والذي يحدق بالساكنة في كل لحظة وحين,بسبب هجمات الكلاب الشرسة أحيانا للمواطنين الأبرياء,والقادمة إلى مدينة الدروة من الدواوير المجاورة دون أن تحرك السلطات المحلية ومعها الإقليمية والسلطة المنتخبة ساكنا,بالإضافة إلى خطر انتشار الأمراض المعدية خصوصا عند وجود كلاب نافقة على جنبات الطرقات وبالشارع العام في فصل الصيف,كما أن هاته الكلاب تزعج راحة المواطنين بسبب نباحها ليلا,وإتلافها لحاويات القمامة الموضوعة أمام المنازل,واسترسل المتحدث نفسه بأنه رغم شكايات المواطنين المتكررة للمسؤولين عن تدبير الشأن المحلي فان دار لقمان ما تزال على حالها ,مما يدل على عجز المجلس الحضري عن إيجاد حل جذري وفعال لهاته المعضلة الخطيرة,وخير مثال على ذلك تعرض حارس ليلي في وقت سابق لعضة كلب مصاب بداء السعر مما عجل بوفاته ,وكذلك إصابة قاصر في رمضان 2015 بعضة كلب أثناء ذهابه للمسجد لأداء صلاة الفجر,عند مدخل السوق القديم (المارشي),مما جعله يتكبد عناء التنقل مابين مدينتي الدروة وبرشيد قاصدا مكتب حفظ الصحة (قسم داء الكلب)من أجل أخذ اللقاحات الضرورية مدة 15يوما,والأمثلة كثيرة حدث فيها ولاحرج والمسؤولون في خبر كان,متناسين لدورهم في المحافظة على سلامة المواطنين الجسدية من حيوانات أصبحت تتعايش معهم وتتجول بينهم,وقد تكون سببا في نقل أمراض خطيرة إليهم,علما أن من بين اختصاصات المجالس الجماعية وفي إطار الميثاق الجماعي محاربة الكلاب الضالة : المصدر . سطات بريس
الكلاب الضالة تتجول بشوارع الدروة
كلاب ضالة,وفوضى مجالية للعربات المجرورة بالدروة, والمسؤولون ينامون في سبات ولا يحركون ساكنا.