أسباب إرتفاع أثمنة الدجاج
أفادت يومية المساء في عددها اليوم الاثنين، أن أثمنة الدجاج عرفت ارتفاعا صاروخيا في بعض الأسواق الوطنية، وذلك بعدما انتقلت من 12 درهما إلى حوالي 25 درهما، يوم الخميس الماضي، خاصة بمدينة طنجة.
وذكرت اليومية ذاتها، أن ثمن البصل في مدينة الدار البيضاء، وصل إلى حوالي 50.17 درهما، مما جعل الطلب يعرف انخفاضا بسبب تقليص المستهلك لكميات استهلاكه من اللحوم البيضاء خلال هذه المدة، أملا في انخفاض الأثمنة من جديد خلال الأسابيع المقبلة.المصدر : المساء
وعزت مصادر مهنية أسباب الارتفاع الصاروخي، الذي عرفته أثمنة الدجاج، إلى عامين أساسيين: أولهما طبيعي و الثاني بشري. إذ أوضح شوقي الجيراري، مدير الفيدرالية البهيمية لقطاع الدواجن أن ارتفاع الأسعار يرجع إلى المشاكل التي خلفتها الأنفلوانزا قليلو الضراوة التي أصيبت بها بعض الضيعات الوطنية، والتي أترت على الكتاكيت منذ مطلع مارس الماضي.
إلى جانب عامل بشري يتمثل في عدم تشجيع مجموعة من المربين على إعادة الإنتاج بسبب المشاكل التي عرفها القطاع، والتي أثرت في الأثمنة التي وصلت في بعض الأحيان إلى 10 و11 درهما للكيلوغرام، وهو ثمن أقل من ثمن التكلفة، وهو ما دفع بعض المربين إلى عدم تجديد إنتاجهم.