إنزال أمني مكثف بالأحياء السكنية التي تستقطب الطلبة بسطات بهدف القضاء على بعض الظواهر السلبية

أشرف العميد الإقليمي مساء يوم الأربعاء 21 شتنبر 2016، رفقة العميد المركزي و رئيس الهيئة الحضرية بسطات،على ترتيبات انطلاق حملة أمنية واسعة النطاق،تهدف إلى وضع حد لبعض الظواهر السلبية التي أصبحت تخيم على الأحياء السكنية التي تستقطب بالخصوص الطلبة التابعين لجامعة الحسن الأول بسطات.

و في هذا السياق،شهدت الأحياء المعنية إنزالا أمنيا مكثفا من مختلف مكونات الجهاز الأمني،كما هو الشأن بالنسبة لحي النسيم المشهور بتواجد إقامات سكنية يقصدها الطلاب و الطالبات الوافدين من مختلف أنحاء المملكة و من بعض الدول العربية و الإفريقية،لكراء سكن بعيد عن الضوضاء.

حملة ذات أبعاد أمنية محضة،تسعى من جهة إلى التأكد من هويات الطلبة،و من جهة أخرى إلى محاربة بعض الأخلاق المشينة كالتحرش الجنسي و الإدمان على المخدرات و غيرها من التصرفات و الأعمال التي تعتبر مخالفة للقانون.

و في هذا الصدد،جالت دوريات أمنية بتنسيق مع مختلف قياداتها جل الأماكن التي يرتادها الطلبة داخل المدينة و على جنبات الحرم الجامعي،كما انتشرت عناصر من الأمن بزي مدني لمتابعة الأوضاع بين صفوف الطلبة،و الوقوف على كل ما من شانه أن يؤثر على هذه الشريحة من المجتمع من الناحية السلبية و إحساسها بالأمن لمواصلة أهدافها بنجاح بعيدا عن كل المضايقات.

و في هذا الإطار،أسفرت هذه الحملة الأمنية عن توقيف العديد من الأشخاص،منهم من يتحرش بالطالبات سواء راجلا أو على متن سيارات أو دراجات نارية منها ما تم حجزه لعدم توفر أصحابها على الأوراق القانونية اللازمة،و منهم من يحاول زرع عادات سلبية تتعلق بالمخدرات و الكحول…بين صفوف الطلبة،و آخرون تبين أن لهم نية التربص من أجل السرقة،و قد جرى التحقيق مع كل الموقوفين من طرف الجهات المختصة.

و بهذا الخصوص،استقت جريدة التحري آراء بعض الطلبة،أعربوا من خلالها عن ارتياحهم لهذه الخطوات الأمنية الإيجابية،معبرين عن شكرهم لولاية أمن سطات على اهتمامها بأمن الساكنة عامة و الطلبة بالخصوص،علما أن هذه الحملات التي استمرت حتى أوقات متأخرة من الليل،ستتواصل بشكل دائم حسب ما افاد به مسؤول أمني رفيع المستوى" المصدر: التحري