بالصور : 3000 محتج يجوبون شوارع الراشيدية ويسلمون رسالة للوالي بإقالة الشوباني

نظمت فعاليات المجتمع المدني بمدينة الراشيدية وقفة ومسيرة إحتجاجية ضد رئيس الجهة الحبيب الشوباني، بعد تفجر فضيحة طلبه 200 هكتار من الأراضي السلالية لأقامة شركة للأعلاف.وحسب فيديوهات بثها ناشطون للوقفة الإحتجاجية بمشاركة أكثر من 3000 شخص، شهدتها إحدى الساحات العمومية مساء اليوم الأحد، طالبوا فيها رئيس الحكومة بعزل زميله في الحزب ورئيس الجهة، بل منهم من إتهم بن كيران بمعاقبة سكان الجهة الشرقية، بإرسال "مول الفضايح" حسب قولهم لتنمية منطقة أسموها "المغرب العميق" والتي تحتاج إلى كفاءة وطنية لتنميتها وليس لمسؤول "يمتص ثرواتها".ولم يسلم الشوباني حتى من شبيبة حزبه التي وجهت نيرانها نحو عضو أمانة الحزب، مطالبة قيادتها بتوقيف الشوباني قبل توسع رقعة المظاهرات، والإنتخابات على الأبواب كما جاء في تعليقاتهم على جداراتهم بالفايسبوك. ورفع المحتجون شعارات قوية ضد صفقة السيارات والهكتارات التي تفجرت مؤخرا في وجه الحبيب الشوباني، وزميله في الحزب ونائبه الخامس في مجلس الجهة عبد الله الصغير الذي إتهم بالإستفاذة من إحدى السيارات الفارهة التي ينوي الشوباني شراءها، حيث إنطلقت الوقفة الإحتجاجية من ساحة رئيسية كتجمع أولي للمشاركين قبل أن تتحول إلى مسيرة ضخمة توجهت نحو مقر ولاية المدينة لتسليم رسالة لوالي جهة درعة تافيلالت تطالبه بإقالة الشوباني أو العودة للإحتجاج مرة ثانية.وسبق لتكتل النسيج الجمعوي بالجنوب الشرقي، أن أصدر البيان يستنكر بشدة ما وصفه "بمسلسل فضائح سوء التسيير والتدبير المالي و السياسي لجهة درعة تافيلالت من طرف رئيسها الحبيب الشوباني، القيادي في الحزب الأغلبي للحكومة الحالي" حسب البيان الذي تتوفر شوف تيفي على نسخة منه.