أثارت مجموعة طبية من الشباب والشابات ليلة السبت-لأحد 1و2 فبراير الجاري، بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بسطات، إعجاب واستغراب وصدمة المرتفقين من مرضى وعائلاتهم وغيرهم من الزوار، وظهرت تدوينات ومنشورات وتعاليق على مواقع التواصل الإجتماعي تشيد بهذا العمل.
إذ ظهر طاقم طبي وتمريضي ومساعدين في ريعان شبابهم كلهم حيوية و وطنية وحماس لخدمة المواطنين ومعالجة المرضى ومواساة أقربائهم، وفي زيارة تفقدية متخفية قام بها طاقم le0.ma لقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بسطات، حيث وقفنا ولساعات طويلة من الليل على الخدمات الجليلة والنبيلة والطريقة التي يشتغل بها هذا الطاقم الطبي الشبابي، بكل نشاط وحب ودون توقف مثل خلية نحل، ولأننا جريدة إلكترونية تتسم بالمهنية والوطنية والشجاعة، لا نتتردد في الإنتقاذ وقت الإنتقاذ بكل حزم وغيرة، لكن ننوه بالمجهودات عندما نرى معاملة غير اعتيادية وغير طبيعية وغير مألوفة للإدارة المغربية، مساهمين في تجويد الخدمات العمومية.
وكانت الإبتسامة والرقة سيدة الليلة بالمستشفى الإقليمي بسطات، بحيث ولأول مرة في حياتي أشاهد وأسمع وأقف على طاقم طبي يتعامل مع المرتفقين كأنهم جزء من عائلاتهم، وكانت ردة فعل المرتفقين واضحة على وجوههم ونفسايتهم، كأنهم في مصحة خاصة تتقاضى الشيء الفلاني من الزبناء، وتمنى الزوار من هذه المجموعة التمريضية الشبابية الرائعة، أن تكون نموذج لباقي الأطقم والمجموعات للإشتغال بنفس الوطنية والغيرة.