موثقون وموثقات متهمون بإختلاس أموال وكلائهم بسطات
أن ما يحيط بمهنة الثوثيق بمدينة سطات، من اتهامات كثيرة، لم تاتي من فراغ، و لكن من شكايات المواطنين، الذين اتصلوا بالجريدة بدافع الظلم والحيف الذي تعرضوا له بتواطؤ سماسرة ووكلاء تجاريون مع موثقين .و في نفس السياق، تطرق أحد المتصلين "للجريدة" بكلمة، يسودها الحزن من الأحداث المشؤومة، و قصد بها فضائح كانت ولازالت موضوع الراي العام السطاتي، ذلك أن أبطالها موثقون وموثقات، متهمون باختلاس اموال وكلائهم، و خيانة الامانة والثقة، و السمسرة مع وكلاء تجاريون بمدينة سطات، وكذا الهروب بالاموال الى الخارج، أفعال يقول المتصل أنها تسيئ إلى مهنة التوثيق الشريفة، التي تعتبر من أقدم المهن بالمغرب، و هي موجودة منذ ازيد من 90 سنة، حيث يضيف ذات "المتصل" أن الخلل الذي يعاني منه واقع الموثقين اليوم بسطات، مرده إلى مساس بعض الموثقين بعامل الثقة و اعتبرهم وصمة عار، على موثقون شرفاء يشتغلون بضمير مهني داخل المهنة يشهد لهم بالكفاءة المهنية، والإلتزام بالقانون فيما يتعلق بدور الثوثيق الوقائي الذي يصب في خانة الامن التعاقدي كما تكلم عنه قانون 4 ماي 1925 في مادته الاولى.وفي هذا الصدد، فإن كوارث بعض الموثقين ومن يشتغل معهم بمدينة سطات، لم يعد ممكن السكوت عنها بعد اليوم بلغة عارف، حيث أن هناك العديد من المراسلات، التي تتعلق بأخطاء في الاسماء و المستفيدين من الودائع، نحن نعترف ان كثيرون اساؤوا الى المهنة اليوم و لكن غير مسموح ان يسيؤوا اليها غدا، ذلك أن أفاق مهنة التوثيق اليوم بسطات في تدهور، والسبب يعود إلى بعض الأشخاص، الذين يسيؤون إلى مهنة التوثيق، حيث أن ما آلت إليه المهنة من إشكالية ثقة المواطنين بهم، لكفيل بتفعيل مساطر المراقبة والتفتيش، لضمان نزاهتة المهنة و مايحيط بها من اتهامات . المصدر أخبار سطات,