ﻭﺟﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ، ﻧﺼﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺧﻄﺎﺑﺎ ﺳﺎﻣﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ

ﻭﺟﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ، ﻧﺼﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺧﻄﺎﺑﺎ ﺳﺎﻣﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ

ﻭﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ:
.
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ.
.
ﺷﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ،
.
ﻧﺨﻠﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻻﻋﺘﺰﺍﺯ، ﺫﻛﺮﻯ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺩﻻﻻﺕ ﻭﻣﻌﺎﻧﻲ ﻋﻤﻴﻘﺔ . ﻓﻬﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻗﺎﺳﻴﺔ . ﻓﻘﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﺔ، ﻭﺳﺎﻋﺪﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ.
.
ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺮﻓﻊ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻧﻬﺎ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺘﺒﺮﻩ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ.
.
ﺷﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ،
.
ﻟﻘﺪ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺃﻛﺪﺕ، ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﺿﻊ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻭﺩﻋﻮﺕ ﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ، ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻧﺠﻊ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺄﺣﻮﺍﻟﻪ.
.
ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺷﺎﺏ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻭﺑﻮﺍﺟﺒﻪ ﺩﻭﻥ ﺗﻤﻜﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺬﻟﻚ . ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ . ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻔﺘﺢ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ…
.
ﻓﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍ ﻷﻥ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ، ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻪ، ﺃﻥ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﺍﻟﺤﻈﻮﻅ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺟﻴﺪ ﻭﺷﻐﻞ ﻛﺮﻳﻢ.
.
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺰ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ . ﻓﻤﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺗﻤﺲ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺷﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ، ﺭﻏﻢ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻘﻘﻪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ . ﻭﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺴﺎﻭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ.
.
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ، ﻭﺍﻷﻭﺭﺍﺵ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ، ﺗﺒﻘﻰ ﺩﻭﻥ ﻃﻤﻮﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ . ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ، ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ، ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﻧﺎﻩ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ، ﺇﻟﻰ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻣﺠﺪﺩﺍ، ﻭﺑﻜﻞ ﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻝ، ﺇﻟﻰ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ.
.
ﺇﺫ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻘﺒﻞ ﻟﻨﻈﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﺃﻓﻮﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻃﻠﻴﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺗﺨﺼﺼﺎﺗﻬﺎ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻗﺼﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺸﻐﻞ . ﻭﻫﻮ ﻫﺪﺭ ﺻﺎﺭﺥ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ، ﻭﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻭﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ.
.
ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ، ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﻭﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ، ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﻳﺔ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻼﺷﺘﻐﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ، ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ . ﻭﻫﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻢ.
.
ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ، ﻧﺪﻋﻮ ﻟﻼﻧﻜﺒﺎﺏ ﺑﻜﻞ ﺟﺪﻳﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ . ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻺﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ، ﻟﻠﻤﻼﺀﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ، ﻧﺪﻋﻮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ، ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻵﺟﺎﻝ، ﺗﻬﺪﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺇﻟﻰ.