هل يتم تأجيل التعديل الوزاري إلى ما بعد انعقاد مؤتمرات الأحزاب ؟

هل يتم تأجيل التعديل الوزاري إلى ما بعد انعقاد مؤتمرات الأحزاب ؟

أفادت مصادر مطلعة، أن مكونات التحالف الحكومي تجري حوار داخلي من أجل وضع خارطة طريق قبل الشروع في التعديل الحكومي وتحديد تشكيلة الحكومة المقبلة، وذلك من أجل حصر لائحة الأسماء المرشحة للاستوزار بناء على مقترحات الأحزاب الثلاثة.

وأضافت نفس المصادر، أن التعديل الحكومي قد يتطلب بعض الوقت والانتظار إلى غاية عقد مؤتمرات الأحزاب المشاركة، خاصة حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، لانتظار نتائج مؤتمرهما قبل الشروع في إجراء التعديل، خاصة وأنه من المرتقب أن تحدث تغييرات جذرية في قيادة الحزبين، بعد تداول أخبار عن إمكانية رحيل نزار البركة وعبد اللطيف وهبي عن قيادة الحزبين.

وحسب المصادر ذاتها، فإن بعض الوزراء في حكومة أخنوش أصبحوا خارج الحكومة من الآن، بسبب مشاكلهم وسقوطهم في الكثير من التصريحات، ودخولهم في صراعات مع هيئات داخل القطاع الذي يشرفون عليه، مثل عبد اللطيف الميراوي وزير التعليم العالي، وليلى بنعلي وزيرة الطاقة والبيئة، وشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، وفاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة، ثم محمد عبد الجليل وزير النقل.

وتوضح نفس المصادر، أن هناك نقاشا داخل الأحزاب المشكلة للحكومة حول ضرورة تأجيل التعديل الحكومي إلى حين عقد مؤتمري حزبي الاستقلال و”البام”، خاصة وأن هناك مؤشرات على انتخاب قيادة جديدة لخلافة كل من وهبي ونزار البركة، بسبب الخلافات الداخلية حول طريقة تدبير الحزبين.