نظم النادي الجهوي للصحافة والمكتب الجهوي للجمعية الحسنية للقضاة ندوة علمية بمركز الاصطياف التابع لوزارة العدل بمدينة أكادير، تحت عنوان: “الممارسة الصحفية بين حرية التعبير ومسؤولية الاجتهاد القضائي”. شكلت الندوة فرصة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الجسم الصحفي والسلطة القضائية.الحضور والمشاركونشهدت الفعالية حضورًا واسعًا لعدد من الصحفيين والقانونيين البارزين، من بينهم الدكتور عصام منصف، مستشار بمحكمة الاستئناف، والدكتور نور الدين السعيدي، نائب وكيل الملك بإنزكان، إلى جانب الحبيب العسري، مدير المحطة الجهوية للإذاعة والتلفزة المغربية، وسعودي العمالكي، رئيس النادي الجهوي للصحافة بأكادير.إدارة متميزة للندوةأبدعت الإعلامية فاطمة الزهراء الواحدي في إدارة الندوة، حيث أظهرت كفاءة عالية في التنسيق بين المتدخلين وضمان سير النقاشات بسلاسة ومهنية، ما ساهم في تحقيق أهداف الفعالية وإثراء النقاش.محاور النقاش والتوصياتناقش المشاركون العلاقة بين الصحافة والقضاء، مسلطين الضوء على ضرورة الموازنة بين حرية التعبير واحترام الإطار القانوني الذي يضمن حماية الحقوق والمصلحة العامة. وأسفرت النقاشات عن توصيات محورية، أبرزها:1. تعزيز التكوين القانوني للصحفيين لتمكينهم من ممارسة مهنتهم بمسؤولية.2. تجنب نشر الأخبار الكاذبة التي تضر بسمعة الأفراد.3. تعزيز التعاون بين الصحافة والقضاء لنشر المعلومات بمسؤولية دون الإضرار بسير العدالة.4. وضع إطار قانوني ينظم المعلومات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي للحد من الأخبار المضللة.أهمية الحدثتأتي هذه الندوة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقة بين الإعلام والقضاء، بما يخدم المصلحة العامة ويضمن احترام القانون، ويعزز الوعي بأهمية المسؤولية المشتركة بين الطرفين.
