مديرة عين الشق تتراسلقاءات تواصلية مكثفة لإنجاح الدخول المدرسي 2020-2021 في ظل كوفيد-19
في سياق الاستعدادات الجارية للدخول المدرسي الجديد 2020-2021، وتفعيلا لمقتضيات المقرر الوزاري رقم 039-19 بتاريخ 29 غشت 2020 في شان تنظيم السنة الدراسية الجديدة، والمذكرة الوزارية رقم 039*20 حول الدخول المدرسي في ظل انتشار جائحة كورونا كوفيد-19، ترأست الأستاذة بشرى أعرف المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق بمعية السيدة والسادة رئيسة ورؤساء المصالح سلسلة من الاجتماعات التنسيقية الهامة مع كل من السيدات والسادة " أطر هيئة التأطير والمراقبة التربوية، مدراء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بأسلاكها الثلاثة، وممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية".
خلال هذه الاجتماعات الحضورية التي تندرج في إطار مواصلة تنزيل المخطط الإقليمي التواصلي من اجل التعبئة لإنجاح محطات الموسم الدراسي، قدمت المسؤولة الإقليمية عرضا مفصلا تضمن المرجعيات المؤطرة ومعطيات ومستجدات الدخول المدرسي الحالي الذي اختير له شعار "من أجل مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة"، بعد ذلك استعرضت بالتفصيل مضامين المذكرة الوزارية رقم 039*20 في شأن تنظيم الموسم الدراسي لسنة 2020-2021 في ظل جائحة كوفيد-19، حيث تطرقت للأنماط التربوية المعتمدة من طرف الوزارة حسب تطور الوضعية الوبائية ببلادنا " نمط التعليم الحضوري -نمط التعليم عن بعد -نمط التعليم بالتناوب"، وكذا البروتوكول الصحي الواجب الالتزام به لاسيما إلزامية وضع الكمامات، وتعقيم اليدين بشكل منتظم، وكذا احترام مسافة التباعد الجسدي لضمان صحة وسلامة الأطر الإدارية والتربوية وجميع المتعلمات والمتعلمين وعموم المرتفقين.
بعد ذلك اطلعتالسيدة المديرة الإقليمية الجميع على الدلائل المرفقة بالمذكرة والتي تطرقت إلى كل من الإطار الوطني المرجعي للنمط التربوي القائم على التناوب بين التعليم الحضوري والتعلم الذاتي، والإطار الوطني المرجعي للنمط التربوي القائم على التعليم عن بعد، والبروتوكول الصحي للمؤسسات التعليمية، وكيفية استقبال المتعلمات والمتعلمين بالمؤسسات التعليمية.
بعد ذلك فتح باب النقاش أما الحاضرين للتفاعل مع مضامين العرض ولإبداء آرائهم ومقترحاتهم، والتي عبرت في مجملها عن استعدادهم لمواصلة انخراطهم في جميع المحطات التربوية في ظل الظرفية الاستثنائية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد، من جهتها أكدت السيد المديرة الإقليمية على ضرورة تكثيف الجهود والانخراط الفعال والاشتغال وفق مقاربة تشاركية مع مختلف مكونات وشركاء المؤسسة لرفع التحديات المطروحة لإنجاح الدخول المدرسي خدمة للمصلحة العامة، كما لم يفت المسؤولة الإقليمية التنويه بالمجهودات الاستثنائية التي بذلتها ويبذلها اطر هيئة التدريس والأطر الإدارية، منذ مارس الماضي في توفير المواد الرقمية وانخراطهم بشكل إيجابي في إنجاح الدخول المدرسي الحالي.
للإشارة فالمديرية الإقليمية ومن أجل ضمان تعبئة أكثر للشركاء ستواصل عقد مجموعة من اللقاءات التواصلية مع جمعيات أمهات واباء وأولياء أمور التلاميذ والجمعيات الشريكة في مختلف المجالات وكدا بعض المقاولات الخاصة من أجل حشد المزيد من التعبئة للمساهمة في الارتقاء بالمنظومة التربوية بالإقليم والعمل وفق مقاربة تشاركية لربح رهان موسم دراسي ناجح وامن رغم الإكراهات المتعلقة بالوضعية الوبائية.