متى سيقوم الحموشي بزيارة تفقدية للمناطق الأمنية بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى؟

عبدالمجيد مصلح

ما المانع إذا قام المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني السيد عبداللطيف الحموشي بزيارة تفقدية للمناطق الأمنية بالدارالبيضاء الكبرى، للوقوف على متطلبات المواطنين الذين يعانون في صمت مع موظفي المناطق الأمنية و الدوائر الأمنية ومعرفة ما يجري ببنايات الشرطة، والوقوف على مجريات عمل الموظفين والنظر في الملفات القديمة التي توجد بالرفوف ولازال أصحابها ينتظرون الإفراج عنها، والقيام بجولة على رؤساء الأقسام للإطلاع على سير العمل الأمني فيها وحثهم في بذل المزيد من العمل واليقظة والتنبه لما يدور في المناطق الأمنية والدوائر الأمنية ومعرفة أبرز الهموم والمشاكل والعراقيل التي تعيق الجانب الأمني بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، وإيجاد الحلول الممكنة لتلبية احتياجات الموظفين اللوجيستيكية ومعالجة كل القضايا الأمنية المتعلقة بالمواطنين وإيجاد المعالجات والحلول السريعة للقضايا العاجلة الأمنية، وإقرار قيم النزاهة والشفافية في تدبير الشأن العام في الحياة اليومية…

فاستراتيجية السيد عبداللطيف الحموشي، لمحاربة الفساد الإطار العام الذي تتحرك داخله المديرية العامة للأمن الوطني المتعلقة بمحاربة الرشوة والفساد، وهي استراتيجية تتفق بشكل واضح مع الوجهات الدولية التي صاغتها المنظمات الحقوقية والتي ترتكز بالأساس على التحسيس بخطورة الظاهرة على المستوى الوطني والدولي وكذلك على تبني مقاربة تشاركية مع المجتمع المدني لأجل وضع حد لهذه المشكلة، وأبرز ما يجب على المسؤول الأول عن الأمن الوطني في المملكة المغربية السؤال عنه عند قيامه بزيارة للمنطقة الأمنية  عين الشق.

 من هو الشخص الذي أهدى للمنطقة الأمنية عين الشق سيارة من نوع تويوتا (فور باي فور) التي يستعملها رئيس قسم الاستعلامات العامة السابق والحالي؟

وهل سبق لهذا الشخص أن أهدى سيارات للمديرية العامة للأمن الوطني؟

وأخيرا، أتمنى أن تصل للسيد عبداللطيف الحموشي أخبار عن جنود الخفاء الذين لا يدخرون جهدا في تزويد المديرية العامة للأمن الوطني، بأخبار تهم مجرمين يتحرشون بأمن البلاد والأمن العام وأن يجازوا على أعمالهم حتى لا يتبناها أشخاص (الموظف) لم يساهموا في تحصيلها بل أحيانا لا يعيرونها أي اهتمام، والاعتراف بمجهوداتهم المبذولة من طرفهم، لأن جلب المعلومات لصالح البلاد سيكون نتيجة ملموسة ومستمرة وضربة استباقية لكل من سولت له نفسه المس بأمن البلاد والعباد.