في خطوة تعكس الالتزام بتطبيق القانون وتحقيق النظام العام، يقود قائد قيادة أولاد افرج، في هذه اللحظات، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي. هذه المبادرة تهدف إلى التصدي للتعديات التي طالت الفضاءات العامة والتي تعيق حركة المواطنين وتؤثر سلبًا على المشهد الحضري.
الحملة تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات المحلية لضمان حق المواطنين في الاستفادة من الملك العمومي، خاصة مع تنامي الظاهرة التي باتت تُعرقل السير العادي للحياة اليومية. وشهدت العملية تعبئة واسعة لمختلف المصالح المعنية، بما في ذلك أعوان السلطة والقوات المساعدة، لضمان تنفيذ هذه التدابير بشكل فعّال وآمن.
التحرك الميداني ركز على إزالة الأكشاك غير المرخصة، وتنظيم الأرصفة التي استحوذت عليها بعض الأنشطة التجارية بشكل غير قانوني. كما عملت الحملة على إعادة تنظيم الأسواق العشوائية وتوجيه الباعة المتجولين إلى أماكن مخصصة تضمن احترام القانون دون المساس بمصدر رزقهم.
وأشاد مواطنو المنطقة بهذه الخطوة التي طال انتظارها، مؤكدين أن تحرير الملك العمومي يُسهم في تحسين جودة الحياة واستعادة هيبة القانون. كما طالبوا باستمرارية مثل هذه العمليات لضمان عدم عودة التعديات التي كانت تُعرقل الحياة العامة.
من جهته، شدد قائد أولاد افرج على أهمية التعاون بين السلطات والمجتمع المحلي لتحقيق الهدف المنشود، مؤكدًا أن الحملة ليست فقط لتطبيق القانون، ولكن أيضًا لإرساء ثقافة احترام الملك العمومي باعتباره حقًا مشتركًا يجب الحفاظ عليه.
بهذه الخطوة الجريئة، تُثبت السلطات المحلية في أولاد افرج عزمها على التصدي لكل أشكال الفوضى والتعديات، ساعية إلى ترسيخ نموذج جديد في إدارة الشأن العام يقوم على العدل والنظام واحترام حقوق الجميع.
