على مستوى الاعدادية الثانوية السوالم نيابة اقليم برشيد اكاديمية جهة البيضاء سطات اعطيت التعليمات
على مستوى الاعدادية الثانوية السوالم نيابة اقليم برشيد اكاديمية جهة البيضاء سطات اعطيت التعليمات لادارة المؤسسة للإبقاء على عدد 38 و 39 تلميذا تقريبا في القسم بمعدل اختيار اربعة تلميذ او خمسة من كل قسم ومن مستويات محددة ،حتى حدود هده المعطيات فالمسألة ظاهريا تبدو مقبولة وايجابية لكن في خفايا الامر يكمن الخلل ،فالقيمون والساهرون على تسيير المنظومة التربوية لم يتخدوا هدا الاجراء كحل لإعادة الدفئ لحجرات الدرس والتحصيل ولا شفقة في تلك الاطر التربوية من داك الكم التلاميدي ( تكديس الحجرات ) تلك الاطر التربوية التي عانت ويلات الامراض والاقتطاعات وشر التمديد في سن التقاعد ،بل ولم يتخذ مسؤولو تعليمنا هدا الاجراء كرغبة صادقة لإصلاح مايمكن اصلاحه من منظومتنا بل الامر يتعلق بتوفير اقسام قصد خلق فرص شغل لبعض الاطر التربوية بمبدأ التعاقد مع الدولة ،ولو على حساب التمرين في ابناءنا بمنطق المثل الدارج ( يتعلموا الحسانة في روس ليتاما )
وحتى يوضع كلامي هدا في سياقه فانا لست ضد توظيف هؤلاء بالعكس نتمى ان تمتد التوظيفات وتتفرع وتتوزع عبر ابنائنا من حاملى الشواهد العليا والديبلومات … وخريجو المعاهد .الخ لكن داك التوظيف الدي يتناسب ويتلائم مع من قيل في حقه …….كاد ان يكون رسولا وحيت هدا الاجراء سيعيد قراءة بل واعادة البنية التربوية خاصة والمؤسسات تعيش فترة مهمة من الموسم الدراسي ناهيك عن عامل الاستاناس بين التلاميذ والسادة الاساتذة كما اتساءل هل داك الاطار المتعاقد معه مؤهل لآداء الرسالة ؟ ام ستتخد الدولة من تلامدتنا حقلا للتجارب,