طنجة: مداشر العوامة تحولت إلى “كيطوهات”والمقدمين صاروا أثرياء
غزا البناء العشوائي “أرض اليهود” التي تقع في النقوذ الترابي للملحقة الإدارية 19 مكرر، وهي التي كان قد سطا عليها مجموعة من الأشخاص وقاموا بتقسيها وبيعها، قبل أن تقضي المحكمة في حقهم باحكام ثقيلة وصلت إلى 12 سنة.
ضحايا هذه البقعة الارضية، عندما تبين لهم أن تسلمهم هذه البقع هو علمية شبه مستحيلة، ارتموا عليها وقاموا ببنائها أمام أعين أعوان السلطة بالمنطقة.
“أرض اليهود” ليست الوحيدة التي غزاها البناء العشوائي بل يتحدث سكان المنطقة أن النفوذ الترابي للملحقة الإدارية 19 مكرر، صارت عبارة عن “كيطوهات” لن تساهم إلا في تفريخ الظواهر الإجرامية.
آخر كوارث البناء العشوائي بالمنطقة لم يكن صاحبها سوى مقدم بالملحقة الذي بنا منزلا على بعد متر من عمود كهربائي ذي توتر عال، ويقول مصدر من داخل شركة “أمانديس” إنه المزود الرئيس لأحياء فاطمة والعوامة الشرقية التابعين للملحقة الإدارية 19 مكرر.
هذا البناء شيد من ثلاث طوابق في أوج جائحة “كورونا” قبل أن يقوم عون سلطة المذكور بكرائه.
وصار أعوان الملحقة الإدارية حديث ساكنة المنطقة، نظرا لما باتوا يتمتعون به من أملاك بما فيها سيارات فاخرة.