صفحات فايسبوكية والواقع غير مرغوب فيه

بعد الهجمة الشرسة التي باتت تستهدف نساء ورجال التعليم، وبعد تنامي ظاهرة الاعتداءات الجسدية على أطرها التربوية والإدارية بدءا من مشاهد سحل ورفس أستاذ ورززات ووصولا إلى "شرملة" أستاذة البيضاء، وفي خضم هذه الأحداث المتسارعة، خرجت بعض الصفحات الفايسبوكية بإطلالات لا أساس لها من الصحة يكرس لمبدأ "زرع بذور الفتن" خلق نوع من الفوضى وتكريس واقع غير مرغوب فيه داخل أسوار المؤسسة العمومية ومحيطها الاجتماعي هي في غنى عنه.

أولى هذه الادعاءات الباطلة التي يجب على الجهات المعنية فتح تحقيق فوري في ملابساتها، هي ما تناقلته بعض الصفحات الفايسبوكية عن كون تعرض أستاذ يشتغل بثانوية العيون بثلاثاء لولاد التابعة للمديرية الاقليمية للتعليم بسطات من قبل تلميذ خارج أسوار المؤسسة، وهو الخبر الذي خلف نوعا من الاستياء بين صفوف الأسرة التعليمية…. هبة بريس ومن جهاتها وللوقوف على صحة المعطيات، اتصلت هاتفيا بالكتابة الخاصة للمدير الاقليمي بسطات، والتي نفّت الموضوع جملة وتفصيلا مشيرة أن المديرية الاقليمية بصدد اصدار بلاغ في الموضوع.

كما ربطت الجريدة اتصالا هاتفيا بإحدى الأطر التربوية العاملة بثانوية العيون بثلاثاء لولاد، والتي نفّت بدورها الواقعة مضيفة أن الصورة المتضمنة للمقال لا علاقة لها بالأطر العاملة بالمؤسسة، منددة بمثل هاته التصرفات التي تسيء للمنظومة التعليمية مطالبة بفتح تحقيق في مثل هاته المنشورات وتقديم أصحابها على أنظار العدالة.