شركة للملاحة تلتزم بإنجاح “مرحبا”
حركت شركة الملاحة البحرية “GNV”، المختصة في النقل البحري، من أجل تجاوز تعثرات نقل المسافرين من الجالية المغربية، بعد تسجيل تأخيرات وإلغاء رحلات.
وأثارت الرحلات البحرية قبل أيام غضبا في صفوف المغاربة المقيمين بالخارج، جراء إلغاء بعضها وتأخر البعض الآخر عن المواعيد المحددة، ما تسبب في مصاريف ونفقات إضافية.
وخرجت شركة الملاحة البحرية “GNV” للتأكيد أنها عملت على حل المشاكل التي نجمت عن تأخر باخرة “m/v Majestic”، وما تسبب فيه من غضب في صفوف الركاب جراء اضطراب في وتيرة الرحلات.
وأكدت الشركة، وفق بلاغ توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن جميع الرحلات التي تؤمّن الخطوط البحرية من وإلى المغرب عادت إلى وتيرتها الطبيعية المنتظمة.
وأوضحت شركة الملاحة البحرية أن هدفها سيظل “هو تقديم أفضل خدمة نقل ممكنة لجميع زبائنها من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين وثقوا بها على مر السنين، والذين يتجاوز عددهم أربعة ملايين وخمسمائة ألف مسافر، وكذا لأولئك الذين يخططون لقضاء عطلة الصيف في بلدهم رفقة أسرهم”.
وشددت على أنها تعمل بأكبر قدر من الالتزام وبالتعاون الوثيق دائما مع السلطات المغربية لإنجاح “عملية مرحبا” بشكل كامل.
ولفتت الشركة المذكورة، وفق المصدر نفسه، إلى أنها عملت منذ بداية شهر يونيو على “تأمين أكثر من 650 رحلة، بنسبة دقة في المواعيد بلغت 95 في المائة، ومتوسط تأخير يقل عن 10 دقائق”.
وكانت جمعية “أصدقاء الشعب المغربي” قد سجلت، في بلاغ لها، خمسة إلغاءات في برشلونة وعدة إلغاءات أخرى في الناظور وطنجة، موردة أن “الوضعية كانت حرجة للغاية، إلى درجة أن القنصل العام للمغرب في مونبلييه اضطر للتدخل في عدة مناسبات لمساعدة الأشخاص المتضررين”.
ووجهت جمعية “أصدقاء الشعب المغربي” نداء إلى الملك محمد السادس، عبر بلاغ لها، أثارت فيه “تقاعس السلطات المختصة، وغياب التحرك الرسمي”، مطالبة بـ “فتح تحقيق يكشف أسباب هذه الممارسات، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوق الركاب”.