رفض المدارس الخاصة تسليم وثائق انتقال التلاميذ إلى المؤسسات العمومية يدفع الآباء إلى الاحتجاج
احتج العشرات من أولياء التلاميذ، اليوم الإثنين، أمام مقر المديرية الاقليمية بمنطقة حي مولاي رشيد في مدينة الدار البيضاء، بعدما رفضت بعض المؤسسات للتعليم الخصوصي تسليمهم شواهد المغادرة، بحجة عدم أداء الواجبات الشهرية
وعبر أولياء التعليم الخاص في تصريحات متفرقة ، عن قلقهم الشديد، حول ما يجري من تجاوزات ومس بحقوق التلاميذ، في التعليم من طرف بعض المؤسسات التعليمية الخاصة، التي رفضت تسليم شواهد المغادرة، من أجل نقل أبنائهم إلى المدارس العمومية
وأكد أولياء الأمور، أنه بالرغم من توالي صدور أحكام قضائية استعجالية تدين هذا الامتناع وتقضي بحق الأباء في تحصيل الوثائق التربوية والإدارية، لكن المؤسسات ترفض في تنفيذ مثل هذه القرارات، بدعوى ضرورة التسوية المالية للأشهر موضوع النزاع
وانتقد عدد من أولياء التلاميذ، جشع المؤسسات التي لم تراع الظرفية الصعبة التي تمر منها العديد من الأسر بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، التي أصبح همها الوحيد هو توفير ضروريات الحياة
وتجدر الإشارة إلى أن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية كشف خلال آخر اجتماع جمعه بعدد من الهيئات الممثلة لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ أن الوزارة غير معنية بالمشكل بين الطرفين في شقه المادي، وأن تدخلها يقتصر فقط على الملفات ذات طبيعة تربوية.