تشهد العاصمة الرباط يومه الخميس 17 يناير الجاري، أول أيام الإضراب الذي يخوضه التجار وأصحاب المحلات التجارية ضد نظام الفوترة الجديد الذي سبق وأن أعلنت عنه الحكومة .
ورغم إعلان الحكومة عن تجميدها العمل بنظام الفوترة “الإليكترونية” ، إلا أن النقابات وجمعيات التجار أصرت على تنفيذ إضرابها بالعاصمة .
وحسب ما عاينته “آشكاين” فإن جل محلات القطب التجاري بالمدينة، قد أغلقت أبوابها، كما هو الشأن بالنسبة للمحلات التجارية الأخرى المعروفة بالمدينة، ما انعكس سلبيا على الحركة التجارية بالعاصمة.
يشار إلى ان الإضراب العام الذي يخوضوه التجار نجج بنسبة كبيرة في مدن أكادير وتارودانت وإنزكان، حيث بلغت نسبة النجاح 100 في المائة في بعض المناطق، كما عبر التجار في بلاغ نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي عن استعدادهم لخوض المزيد من الاشكال الاحتجاجية في حالة عدم استجابة الحكومة لمطالبهم.
وكانت المديرية العامة للضرائب وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة وتحت إشراف وزير الاقتصاد والمالية يوم الثلاثاء 15 يناير قد أبرمت اتفاقا مع ممثلي التجار يرمي إلى وقف الإجراءات المرتبطة بنظام “الفوترة” الإلكترونية .
وتضمن الاتفاق : وقف الإجراءات المرتبطة بنظام الفوترة الإلكترونية والتأكيد على انه لن يتم الشروع في إعداد النص التنظيمي المحدد لكيفية تطبيقها”، وكذا “التأكيد على ان تجار القرب غير مطالبين بتقديم التعريف الموحد للمقاولة ice وفي نفس السياق ستتكفل إدارة الضرائب بحل مشكل اشتراط التعريف الضريبي”.