رسالة إلى الملك محمد السادس ساكنة آية علي بجماعة “تابيا” ضواحي تارودانت ينتفضون ضد ما يسمى بالبدو الرحل ويطالبون المخزن بالتدخل الفوري لحماية ممتلكاتهم الزراعي

رسالة إلى الملك محمد السادس

ساكنة آية علي بجماعة "تابيا" ضواحي تارودانت ينتفضون ضد ما يسمى بالبدو الرحل ويطالبون المخزن بالتدخل الفوري لحماية ممتلكاتهم الزراعية

متابعة/ الطيب الساق

نظمت ساكنة قبيلة آيت علي، التي تنتمي إداريا لتراب جماعة تابيا، صباح يوم السبت 04 فبراير 2017 وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة "تابيا" القروية، رفعت خلالها شعارات منددة بالهجوم الشرس لما يسمى بالبدو الرحل على المحاصيل الزراعية للساكنة، كما طالب الساكنة المتضررين من افعالهم السلطات المحلية التدخل الفوري لوقف الهجوم الكاسح الذي تشنه جماعات البدو الرحل على الأملاك الزراعية للساكنة، وإيجاد حلول عاجلة لإشكالية الرعي الجائر، الذي ينتشر بكثرة في جبال المنطقة.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، التي عرفت مشاركة ساكنة آيت علي ومجموعة كبيرة من الهيئات الحقوقية بكل من أكادير وأولاد برحيل والدارالبيضاء وتارودانت والدواوير المجاورة، بعد مسلسل الاعتداءات الجسدية على المواطنين من طرف الرعاة الرحل الذين حلوا منذ مدة بأعداد كبيرة بعدد من مناطق آيت باها حيث لم تشفع الشكايات المتكررة للساكنة التي عانت الويلات جراء الهجومات المتواصلة على الأراضي الفلاحية والمزروعات أدت إلى تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية ورفع شكايات وملتمسات إلى عدد من الجهات محليا ووطنيا لكن السلطات المحلية بكل تلاوينها لازالت مكتوفة الأيدي…

 كما تعرض المواطن لحسن لغدايش  بقرية تابيا إلى ضربات بالعصا على مستوى اليد والرأس تسببت له في حالة إغماء وقطع يده من طرف أحد المجرمين الرحل الذي تهجم على محصوله الزراعي بواسطة قطعان الماشية مما عجل بنقله إلى قسم المستعجلات بتارودانت لتلقي الاسعافات الضرورية…فترك الساكنة تواجه مصيرها بنفسها مع الميلشيات المدربة على استعمال العصي والسلاح الأبيض، حدا بالساكنة مآزرة بالهيئات الحقوقية الوطنية والدولية إلى تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية.