خطير : المخابرات المغربية تدخل على خط قضية تطليق قاضي لسيدة متزوجة من مهاجر في ظرف قياسي

خطير : المخابرات المغربية تدخل على خط قضية تطليق قاضي لسيدة متزوجة من مهاجر في ظرف قياسي

إثر الفضيحة التي هزت الجسم القضائي ، و التي انفجرت مؤخرا ، دخلت المخابرات المغربية على خط القضية التي كان بطلها قاضي و سيدة متزوجة من مهاجر مغربي بالديار الإيطالية .
و في تفصيل للواقعة الغريبة ، فإن مهاجرا مغربيا اكتشف في شهر دجنبر الماضي و عن طريق الصدفة ، أن زوجته متزوجة من رجل غيره ، وذلك بعد أن رفع المهاجر دعوى طلاق الخلع و الذي لم يكن له به أي علم ، ما يؤكد تزوير في الدعوى و هو الأمر الذي يثبته عدم تطابق أسماء العدول الذين حرروا رسم الطلاق الخلعي مع الإمضاءات و التأشيرات التي ذيل بها الرسم .
و بحسب مصادرنا ، فإن الطلاق الذي تم في ظرف ثلاثة أيام سنة 2005 ، كانت الزوجة بعده تسافر مع طليقها و تتسلم منه حوالات مالية شهريا ، بالإضافة إلى أنها تعاشره معاشرة الأزواج ، فلا علم للزوج بواقعة الطلاق التي نطقت بها إحدى محاكم مدينة آسفي .
و زاد مصدرنا ، أنه و بالرغم من أن السيدة طلقت من زوجها المهاجر في سنة 2005 ، إلا أنه ينجز لها مجموعة من الوثائق الإدارية الخاصة بها و بأبنائها و كأنها لا تزال على ذمته ، حيث أنه منحها في مدة الطلاق مجموعة من الصلاحيات كالوكالات و التفويضات تصرفت من خلالها في العديد من ممتلكاته .
و من الأشياء المثيرة في هذه القضية ، أن السيدة تمكنت من تسجيل مولودها الذي رزقت به في سنة 2008 في دفتر الحالة المدنية الخاص بطليقها بالرغم من أنها طلقت منه في سنة 2005 ، و الغريب في الأمر ، أنها استطاعت التشطيب على مولودها من دفتر الزوج الطليق و وضعه في دفتر الحالة المدنية الخاصة بزوجها الذي تزوجته بعد طلاقها من المهاجر ، و الذي هو نفس الشخص الذي نطق بحكم طلاقها من زوجها المهاجر .
تجدر الإشارة ، أنه إلى جانب المخابرات المغربية ، فقد فتحت المصالح المختصة بوزارة العدل و الحريات ، تحقيقا في الملف الذي وصف بالـ ” غريب ” ، حيث لم تستغرق إجراءات الطلاق سوى ثلاثة أيام فقط ، و أن القاضي الذي طلقها من زوجها المهاجر هو من تزوج بها للاستفادة من ثروة زوجها الأول . المصدر مملكة بريس