حد السوالم : تفكيك عصابتين إجراميتين متخصصتين في السرقة الموصوفة ” وسرقة الهواتف النقالة “
كشفت مصادرمحلية أن المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم التابع إداريا لسرية برشيد وبتعليمات صارمة من القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات للحد من انتشار الجريمة والجريمة المنظمة وتحت التتبع الدائم والدقيق للقائد الإقليمي بالنيابة ومساعده الأول تمكن الجهاز من إيقاف واعتقال وشل حركة وكبح جماح نشاط عصابتين إجراميتين خطيرتين روعوا في الآونة الأخيرة منطقة حد السوالم والمناطق المجاورة وعملت هذه العصابات جاهذة منها بأن تحول بكل ما أوتيت من قوة بلدية حد السوالم والمناطق الواقعة عليها إلى مرتع خصب لكل الجانحين عن القانون والذين تحولوا بقدرة قادر إلى مجرمين لصوص يعيشون بين المواطنين في وكأن البلاد لا سلطة فيها وخاصة الذين قضوا عقوبات حبسية وراء القضبان هم خريجوا سجون لم تنفع معهم تلك العقوبات الحبسية التي قضوها في تغيير سلوكهم الإجرامي الخطير ولا تهذيب سلوكياتهم المعهودة في تحد صارخ لكل القوانين والأنظمة.
في المقابل وبعد تقديم أحد المتضررين شكاية تتعلق باعتراض السبيل والسرقة تجندت العناصر الدركية ووضعت خطط ومنهجيات محكمة للإيقاع بأفراد تلك المافيات الخطيرة تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز الترابي حد السوالم حيث وفي ليلة الخميس الماضي 17/ شتنبر الجاري تم الإهتداء والوصول إلى الرأس المذبر لهذه العصابات والملقب ب" العياقة" .
وفي هذا الصدد وانطلاقا من كل هذه الأبحاث المتخذة والتتبع المحكم والدقيق عن بعد تم إلقاء القبض على المتورطين المفترضين الذين أكدوا خلال البحث والتحقيق الأولي معهم أن هدفهم السرقة واعتراض سبيل المارة والتهديد بالسلاح الأبيض الذي تم حجزه أثناء إيقافهم.
فيما تمكنت الظابطة القضائية يومه الجمعة 18/ شتنبر الجاري من اعتقال عناصر أخرى هي من طينة سابقتها وتتقاسمها نفس الأهذاف وبالظبط على مستوى حد السوالم المركز وغير بعيد من الحي الصناعي أي وسط المدينة من تفكيك افراد شبكة مختصة في سرقة الهواتف النقالة باستعمال السلاح الأبيض المقرون بعامل الليل تتكون من ثلاثة أشخاص في مقتبل العمر لهم سوابق عدلية في الحيازة واستهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية وأقراص الهلوسة ناهيك عن السرقة الموصوفة حيث تبين بعد حين أنهم من الباعة الجائلين بمنطقة السوالم.
وفي تفاصيل آخر عملية اقترفها المشتبه بهم والتي كان ضحيتها شخص من ساكنة المدينة والمعروف بين الجيران بنبل أخلاقه وحسن تعامله ولباقة لسانه حيث فوجئ هذا الاخير بعنصرين من أفراد العصابة الأولى وهما يعرضانه للخطر وللسرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض حينها استسلم ورضخ إلى مطلبهما دون أية مقاومة تذكر حفاظا على سلامته من أي تعرض لاعتداء جسدي حيث نفذ التعليمات والأوامر المسندة إليه من طرف المشتبه بهما وسلمهما هاتفه النقال وبعد انصرافهما وثواروا عن أنظاره توجه على وجه السرعة مباشرة نحو رجال محمد حرمو من أجل تقديم شكاية في موضوع ما تعرض له.
وفعلا وبعد وضع الشكاية وفور علم قائد المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم بالخبر انطلقت فرقة الظابطة القضائية نحو مكان الواقعة إن لم نقل الجريمة وغير بعيد من مكان وقوع جريمة اعتراض السبيل والسرقة تمكنت العناصر الموكول لها أمر البحث والتحري بناء على الاوصاف
المدلى بها للمتهمين من إيقاف واعتقال احدهما في الحين هذا في الوقت الذي لاذ فيه المتهم الثاني بالفرار إلى وجهة غير معلومة.
ووضع أفراد الخليتين وجميع الموقوفين أمام الأمر الواقع بتهمة امام جناية السرقة الموصوفة واعتراض سبيل المارة والتهديد بالسلاح الابيض كما تمت مواجهتهم بالضحايا.
الذين تعرفوا عليهم في اول وهلة.
وتنفيذا لتعليمات سلطة الإتهام في الموضوع سيحال المشتبه بهم بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية في حالة اعتقال على انظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات قصد القيام بالمتطلب واتخاذ القرارات التأديبية اللازمة في حق المخالفين من أجل تكوين عصابة إجرامية مختصة في السرقة الموصوفة واعتراض سبيل المارة والتهديد بالسلاح الابيض.