تفشي الفساد يحرج وزيرة إصلاح الإدارة
وجهت المعارضة انتقادات لوزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، بسبب إخفاق الحكومة في مكافحة الفساد المتفشي في الإدارة العمومية، بعد تراجع المغرب بسبع درجات في تصنيف مؤشر إدراك الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية برسم سنة 2022.
وقد كشف التقرير السنوي لمؤشر الفساد لسنة 2022، عن تراجع المغرب إلى المرتبة 94 عالميا والثاني مغاربيا، بـ 38 نقطة، متراجعا بذلك عن المركز الذي احتله في تقرير سنة 2021.
ودت المعارضة أنه بالرغم من المجهودات المبذولة لمحاربة ظاهرة الفساد والتي تكلف المملكة خسائر مالية كبيرة، فقد سجل تراجع كبير في مؤشر إدراك الفساد بـ 7 درجات حسب التقرير السنوي المنجز من طرف منظمة الشفافية الدولية، مطالبة الحكومة بتوضيح أسباب إخفاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد منذ سنة 2016، وقالت أن الفساد يشكل عقبة حقيقية أمام التنمية في البلاد بسبب ضعف تنزيل الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفساد على أرض الواقع، مشيرة إلى أن المؤشرات المتعلقة بالفساد قبل خمس سنوات، مكنت المغرب من الوصول إلى المرتبة 86 قبل أن يتراجع في سنة 2022.