تغيبات متكررة لطبيبة الحراسة المكلفة بجهاز سكانير المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات يتسبب في معاناة و مآسي للمرضى
لازالت معاناة المرضى مع جهاز السكانير بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات متواصلة و سط وابل من الغضب و الإستياء و خاصة بالليل.
غير أن الأسباب هذه المرة لا تتعلق بتعطلات و أعطاب هذا الجهاز الذي لا يمكن الإستغناء عنه في بعض الحالات و بالخصوص إذا تعلق الأمر بحالة مستعجلة حرجة ، بل ترتبط بالتغيبات المستمرة لطبيبة الحراسة المكلفة بالجهاز المذكور.
و بحسب مصادر من داخل المستشفى ، فإن الطبيبة المعنية تغيب بشكل مستمر بداعي المرض و تقدم من أجل التبرير شواهد طبية مبالغ فيها و تستوجب التدقيق في مصداقيتها من طرف المسؤولين على المستشفى ، علما أن بعض الأطباء يشيرون إلى عدم اكتمال الفحوصات التي يجرونها للمرضى و الوافدين على المستشفى بحالات خطيرة ، و ذلك بسبب عدم الحصول على التصوير المقطعي المحسوب الذي يعطيه جهاز السكانير.
و كشفت ذات المصادر ، أن بعض الحالات المرضية أدت إلى الموت و خاصة في صفوف الأطفال بسبب توقف خدمات هذا الجهاز “الملعون ” ، و الذي استبشرت به ساكنة سطات خيرا بعد أن أصبح المستشفى يتوفر على جهاز ثاني ، ظنا منها أنه سيخفف الضغط على الجهاز الأول.