بعد جهة طنجة تطوان.. استقالة جماعية لأطباء جهة خنيفرة بني ملال (وثيقة)

بعد جهة طنجة تطوان.. استقالة جماعية لأطباء جهة خنيفرة بني ملال (وثيقة)

فوج جديد من الأطباء المستقيلين من مهامهم انضاف أمس إلى أزيد من 300 طبيب استقالوا الأسبوع الماضي، حيث تقدم الأطباء المنضوون تحت لواء النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام جهة بني ملال خنيفرة، بطلب استقالة جماعية من سلك الوظيفة العمومية إلى المدير الجهوي لوزارة الصحة في الجهة.

وبرر الأطباء قرارهم الذي يعد اسمرارا لسلسة الاستقالات التي يشهدها قطاع الصحة، بالوضع السيء للقطاع، معبرين في بلاغ لهم، عن “أسفهم للأوضاع الكارثية والمحبطة التي يعيشها قطاع الصحة والتي لا تستجيب للشروط العلمية المعمول بها، وكذلك لأننا وصلنا إلى قناعة تامة بأن هذا الوضع السيء لن يساعدنا على أداء مهامنا على أكمل وحد”.

وأضاف المستقيلون أنهم لم يعودوا يطيقون أن يكونوا “شماعة يعلق عليها المسؤولون على القطاع فشلهم.

وتأتي هذت الاستقالة أياما قليلة على تقديم مئات الأطباء استقالتهم لأسباب أوردوها في رسالة موجهة إلى المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة. حيث أعلن المكتب الجهوي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، بطنجة تطوان الحسيمة، عن تقديم 305 أطباء مزاولين للمهنة بالقطاع العام استقالتهمن “نظرا للأوضاع الكارثية التي يعيشها قطاع الصحة والتي لا تستجيب للشروط العلمية المعمول بها دوليا”، كما أنها، “لا ترقى لتطلعات المواطنين وحقهم في العلاج الذي يكفله لهم الدستور”.