باشا دمنات يجر عضو جمعية حقوقية إلى القضاء
نددت هيئات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية بمدينة دمنات بما وصفته بـ"السلوكات البائدة والرعناء لباشا هذه الحاضرة، مما يجعله في تناقض مع المسؤوليات المنوطة به، خاصة في مجال إعمال القانون وصيانة حقوق المواطنين، بعدما عمل على تلفيق تهم للفاعل الحقوقي عبد المالك أهلال متعلقة باقتحام مكتبه والسب والشتم".
ودعا بيان لهذه الهيئات، إلى "فتح تحقيق في كافة الخروقات المرتبطة بتدبير الشأن المحلي، موضوع شكايات متعددة، تتعلق بالشطط في استعمال السلطة والزبونية والمحسوبية واستغلال النفوذ، وخاصة ما يرتبط منها بالعقار والرشوة".
وبعد التعبير عن تضامنها المطلق مع عبد المالك أهلال جراء الممارسات التي تعرض لها، بما في ذلك الاحتجاز وتلفيق تهم واهية له، طالبت هذه الهيئات بـ"ضرورة محاسبة كافة المسؤولين الذين يرتكبون هفوات مهنية بمناسبة ممارسة مهامهم، وخاصة القطع مع سياسة الإفلات من العقاب وجعل بعض المسؤولين فوق سلطة القانون".
يذكر أن أهلال حضر إلى مقر باشوية دمنات، كعضو باللجنة التحضيرية للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، ولما حان دوره وهمّ بدخول مكتب الباشا بادره هذا الأخير إلى سؤاله: "هل أنت هو فلان.. اخرج من هنا"، لكن المعني بالأمر تشبث بحقه في تسليم وثيقة قانونية، وبعدها تم الاتصال برجال الأمن، الذين حرروا بمفوضية الشرطة محضرا، وقرورا تقديم أهلال، اليوم الأربعاء، أمام النيابة العامة بأزيلال بتهم واهية وملفقة، يضيف البيان.