النقيب البقالي ينتصر للحواص ويهدم تهمة “17مليار”
يتابع زين العابدين الحواص أو “ولد الفلاح” كما يلقبونه والبرلماني السابق عن حزب الأصالة والمعاصرة، بتهم تتعلق بالارتشاء وتبديد أموال عامة والغدر واستغلال النفوذ، والمشاركة في تزوير محضر رسمي وإداري وتجاري، من قبل محكمة جرائم الأموال بمدينة الدار البيضاء .
وفي هذا الصدد، انطلقت يوم أمس الاثنين جولة أخرى من جولات محاكمة زين العابدين الحواص رئيس جماعة حد سوالم سابقا، خلال هذه المحاكمة قام دفاع الحواص المتمثل في النقيب محمد البقالي محامي بهيئة مكناس، بالانتصار لموكله حاملا معه عدد كبير من الملفات التي تتضمن الحجج والبراهين التي تبين براءته .
وبدأ النقيب محمد البقالي مرافعته متسائلا، بهل ستكون للوكيل العام للملك الشجاعة للقول بأن مسار الملف عرف تغيرا جذريا بعد سماع مرافعة دفاع المتهم الحواص؟ شخصيا أنتظر تراجعها عن مختلف دفعات الإدانة أو المصادرة.
وأكد محامي زين العابدين الحواص بالحجة والدليل أن موكله لم يقترف التهم الموجهة إليه، مستعملا عبارة “هاد الراجل ضربوا الله حيث تحمل مسؤولية ببلدية حد السوالم”، وأن الحواص رجلا ثريا ولم يكن يحتاج إلى أموال جماعة حد سوالم، بل هو من قدم الكثير لهذه الجماعة منذ سنة 2009، وأصبح هذه الجماعة غنية وتباع فيها الأراضي بأثمنة باهضة.
وأضاف النقيب محمد البقالي، بأن قضية الحواص قضية سياسية، وأنهم لم يقدروا عليه في ساحة الصراع السياسي، فشرعوا لإرساله إلى السجن من أجل الفوز بمقعده.
وكان النقيب محمد البقالي قد هاجم الشخص المسمى لكرطومي الذي كان السبب الرئيس في دخول “الحواص” إلى السجن، مشيرا إلى أن السجل العدلي لهذا الشخص يضم ثلاث سوابق عدلية، قائلا : “إوا هذا خاصو يصلح راسو هو الأول عاد يجي يهاجم الفساد”.
و أكد المحامي محمد البقالي أكثر من مرة خلال مرافعته بأن ملف الحواص مدبر، وأنه لم تكن لأي أحد في حد السوالم الشجاعة لتقديم شكاية رسمية ضده، خصوصا وأن شهادة الشهود تطرح العديد من علامات الاستفهام.