النافورة بابن جرير ملجأ وحيد للعديد من شباب المنطقة كمسبح يخفف من الحرارة المفرطة ” رسالة لمن يهمه الامر”
النافورة بابن جرير ملجأ وحيد للعديد من شباب المنطقة كمسبح يخفف من الحرارة المفرطة , هي رسالة بالواضح لمن يهمه الامر منذ السنة الماضية إلى اليوم , والذين يمرون عليها جيئة وذهابا وعلى أطفال وجدوا ضالتهم فيها .
نافورة تشتغل بوجهين , واجهة عرض جمالية للمدينة , لكن بالمقابل هي حمام سباحة , في ظل الغياب المهول للمسابح التي قال عنها المسؤولون انها مبرمجة , لكن إلى متى ؟ وأين هو سلم الاولويات؟ .من الطبيعي ان يشكل الغياب واجهة لأحداث عديدة كما وقع مؤخرا بمسبح المجمع الشريف للفوسفاط من مناوشات وصراع كاد ان يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه, الأكيد ان الضغط يولد الانفجار والمسبح البلدي الوحيد لا يمكنه تغطية العدد المتزايد للمواطنين وجمعيات التخييم .لماذا لم يتم التفكير على الأقل في جلب مستثمرين في المسابح مادامت البرمجة المتعلقة بالعمالة بعيدة التحقق؟ لأن الوضع الاجتماعي والاقتصادي يجعل الكثير من الأسر في حرج وعسر بسبب عدم قدرتها على تحصيل تكاليف التنقل في اتجاه المدن الساحلية, لتبقى " السانيات" و"البيار"و"الشاريج" ملاذ العديد بالرغم من الخطورة وغياب الحماية, باستثناء النافورة الوحيدة السهلة المنال وفي المتناول لكل الفئات العمرية الشابة بالمنطقة.