المستشار الأمني الأول للملك وحارس المملكة يجري أكبر ترقية لرجاله وعيونه التي لا تنام بولاية أمن سطات تحضى بالثقة
في خطوة اعتبرت سابقة في تاريخ مؤسسة الأمن بالمغرب وعلى غير عادة المدراء الدين تعاقبوا على إدارة الشأن الأمني بالبلاد ومند تعيينه مديرا عاما للأمن الوطني ومدير مراقبة التراب الوطني بحكم الثقة التي حضي بها من طرف ملك البلاد دليل على كفاءة الرجل و حنكته.
استهل الحموشي عمله بتأثيث البت الداخلي ودالك بتنحية مديرين مركزيين حيث تعد مديرية التجهيز و الميزانية و مديرية الموارد البشرية أهم مديريتين بالمديرية العامة و عصبها على اعتبار أن هاته الأخيرة ترمي إلى تحسين وضعية رجال الشرطة و ضمان عملهم في إطار القانون و أصدر قانون ميثاق ومدونة أخلاقيات رجال الشرطة وغيرها من القرارات الرامية إلى تحسين صورة الجهاز فالرجل أشادت به أعتى الأجهزة الامنية بالعالم و تقلده أوسمة من اسبانيا و فرنسا لم يقف عند هدا الحد بل حتى الفزازي أحد المعتقلين الإسلاميين بعد الأحداث الإرهابية التي ألمت بالبيضاء سنة 2003 حيث صرح بالقول يمكنني ان اشهد للتاريخ بان عبد اللطيف الحموشي رجل نزيه كفء و مخلص لوطنه و للمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه مردف القول فالرجل اكبر من أن تتلوث يداه بتعذيب أي كان ا وان يأمر ب أو يشرف عليه.
حديثنا عن مديرية الموارد البشرية حيث تشرف على وضعية رجال الأمن قدم الحموشي ملتمسا إلى الملك حول ترقية رجال الشرطة فاستجاب له ملك البلاد و دالك بإقرار ترقيتين خلال أبريل و يوليوز همت 6718 شرطي والترقية الأخير اعتبرت استثنائية من حيث عدد المستفيدين 6718 وكدا من حيث التوقيت أد جاءت خارج الأوقات الاعتيادية بالنظر إلى أن كل الترقيات السابقة تكون بمناسبة عيد العرش و الشباب
وأصر الحموشي لمرؤوسيه على اعتماد عنصر الشفافية و الحكامة حيث تم عقد هاته اللجنة لجنة الترقي بحضور ممثلي الادارة و الموظفين وتم دراسة كل حالة على حدة لمعرفة ما آدا كانت تتوفر فيها شروط الأقدمية و النقطة المهنية و السنوية.
والمغزى من هاته الترقيتين الاستثنائية و العادية هو تحفيز رجال الأمن في ظل التهديدات الإرهابية و التي تحدق بالمغرب مع تحقيق حالة الارتياح لدى صفوف رجال الأمن وعرفانا لجميل الحموشي و الدي حقق مكسبا في ظرف وجيز من خلال تعيينه لمدة سنة.
هاته الرقية اعتمدت على تقارير تقر بكفاءة كل شخص حضي بالترقية و نأخذ مثالا على دالك ولاية أمن سطات حيث احتلت مرتبة مشرفة في التصدي للأجرام من خلال اعتماد ضربات استباقية أمنية ودالك بفضل تعليمات الحاج محمد حايلي الذي يقوم بتنفيذ تعليمات الحموشي من خلال تواصله المباشر و الدائم مع جميع الفعاليات الجمعوية و الساكنة كما ينهج اعتماد عنصر الصرامة و عدم التساهل مع أي كان مهما كانت رتبته.
وفي هدا الإطار تم ترقية كل من السيد عبد اللطيف دحان رئيس منطقة أمن سطات إلى مرتبة عميد أمن إقليمي والدي لا يتوانى بدوره في التواصل مع الجميع وعمله الدائم فالكل يشهد بكفاءته و حنكته وتجلى دالك من خلال عمله بمدينة ابن أحمد حاضرة امزاب وعمله الدائم مع جميع العناصر العاملة بولاية أمن سطات حيث شوهد تعامل استثنائي مع المحتجين في تنسيقية الأساتذة من خلال اعتماد عنصر التواصل و عدم استعمال العنف الترقية شملت أيضا ياسين اركيك رئيس الفرقة الجنائية الولائية بولاية أمن سطات حيث تمت ترقيته إلى عميد ممتاز ودالك بفعل حله لطلاسم مجموعة من الجرائم المستعصية.
الترقية همت كدالك الرجل القوي و رجل الظل في إدارة الحموشي باحماد مدير ديوان والي أمن سطات و المكلف بالموارد البشرية وتم ترقيته إلى عميد أمن إقليمي فرغم المعروف عليه بأنه رجل كتوم لكنه يعمل ليل نهار من اجل تدبير شؤون ولاية أمن سطات
وفي نفس السياق تم ترقية إدريس بستان إلى عميد ممتاز وهو يشغل رئيس الدائرة الخامسة بولاية أمن سطات فالكل يشهد على كفاءته و نزاهته و تواصله الدائم مع جميع المواطنين من خلال اعتماد عنصر الصرامة و تطبيق القانون و تنفيذ تعليمات النيابة العامة وكان أول من قام باعتماد طريقة تفريق المحتجين و دالك بتذكير المحتجين بروح القانون مع مالهم من حقوق مع ضرورة احترامهم للقانون أمام اندهاش الجميع ولحد الساعة يعمل بهدا في الوقفات الاحتجاجية بسطات.
وتم ترقية البيك عبد الرحيم ومحمد الوالي العلمي إلى رتبة كولونيل في مجال الهيئة الحضرية وترقية العديد من رجال شرطة المرور والائحة طويلة
والملاحظ في ترقية عناصر ولاية أمن سطات هو عنصر التواصل و تطبيق القانون حيث لم تأتي الترقية اعتباطية و إنما على اعتماد عنصر الكفاءة المهنية و التنقيط والأهم عنصر التواصل و الحصول على المعلومة واعتماد الضربات الاستباقية الأمنية و هاته هي روح فلسفة المستشار الأمني الأول للملكة و حارسها.المصدر: أصداء بريس