تزامنا مع اقتراب رأس السنة الميلادية عرفت جماعة سيدي علي بن حمدوش حملة تمشيطية واسعة قادتها مصالح الدرك الملكي بمركز هشتوكة، بهدف تعزيز الأمن والانضباط القانوني في المنطقة. وركزت هذه الحملة، التي جاءت تحت إشراف مباشر لرئيس مركز الدرك، على ضبط المخالفات المتعلقة بالدراجات النارية والسيارات.
حيث استهدفت الحملة بالأساس أصحاب الدراجات النارية الذين خالفوا القوانين الجاري بها العمل، كما تم رصد عدد من السائقين الذين لم يلتزموا بارتداء الخوذ الواقية أو لم تكن دراجاتهم مجهزة بالأوراق القانونية اللازمة. ووفقا للإجراءات المعتمدة، وتم إيداع مجموعة من الدراجات النارية المخالفة بالمحجز في انتظار تسوية أوضاعها القانونية.
ولم تقتصر الحملة على الدراجات النارية فقط، بل شملت أيضا مراقبة السيارات المرتكبة لمخالفات مرورية مختلفة. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد السائقين غير الملتزمين بالقوانين، في إطار السعي للحد من السلوكيات التي تهدد سلامة المواطنين على الطرق.
لاقت هذه الحملة استحسانا كبيرا من قبل بعض الجمعيات وسكان المنطقة، الذين أشادوا بجهود الدرك الملكي في الحفاظ على الأمن وتنظيم السير. وأكد عدد من الفاعلين المحليين أن مثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات الأمنية.
تميزت الحملة بمستوى عال من التنظيم، حيث واصل رئيس مركز الدرك الملكي متابعة جميع التفاصيل والإشراف على العمليات الميدانية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة. وتأتي هذه الحملة في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن وتطبيق القانون بشكل صارم في المنطقة.
يذكر أن هذه الحملة تأتي استجابة لنداءات الساكنة والمجتمع المدني، وتبرز الالتزام المستمر لمصالح الدرك الملكي في المنطقة بتحقيق الأمن والاستقرار .