الحموشي أصبح مطلوبا دوليا، وروسيا أول المطالبين، وها هو السبب
مباشرة بعد الزيارة الملكية إلى روسيا، وتنفيذا لمقتضيات اتفاقية التعاون الموقعة في موسكو تحت إشراف الملك محمد السادس وفلاديمير بوتين، المتعلقة بالتنسيق والتعاون بين البلدين في محاربة الإرهاب
، غادر أمس »الاثنين » المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي في اتجاه موسكو.
عبد اللطيف الحموشي ترأس وفدا أمنيا يضم كبار مساعديه بعد دعوة وجهت له من طرف من قبل سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي » نيكولاي باتروشيف ».
ورافق الحموشي في زيارة عمل إلى موسكو، وفد رفيع المستوىيضم كبار محققي وخبراء المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف اختصاراً ب « بسيج » مهمتهم تنزيل مقتضيات اتفاقية تسليم المجرمين، الموقعة بين وزيري العدل المغربي والروسي
الجانب الروسي استعجل بداية التنسيق الاستخباراتي مع المغرب، أيام قليلة بعد الزيارة الملكية إلى موسكو، التي انتهت بتوقيع قائدي البلدين إلى عدد من الاتفاقيات أهمها ذات البعد الامني، خصوصاً بعد السيط العالمي للمخابرات المغربية وعملها في إحباط وتوقيف عدد من إرهابي تنظيم « داعش » خصوصا بعد أحداث باريس وتحديد مكان عبد الحميد أبا عوض المخطط لهجمات باريس وبروكسل