البئرالجديد: من المسؤول عن بيع مواد غدائية توشك صلاحيتها على الانتهاء وأخرى منتهية الصلاحية؟
يتردد غالبية ساكنة البئرالجديد على عدد من محلات بيع المواد الغدائية بالتقسيط وشراءها بأسعار أكثر من سعرها الأصلي بنسب مختلفة، وتشهد هذه المحلات إقبالا كبيرا من المستهلكين نظرا لقربها من مسكنهم، لكن وللأسف الشديد الباشوية والمجلس البلدي والشرطة لا يهتمون بكافة خدمات المدينة، ومن بينها الاهتمام بصحة الساكنة، صحيح أن صلاحية السلعة مسؤولية الشركة المنتجة لها، لكن طالما أن السلعة معروضة أمام المستهلك (عند البقال) فهي تعتبر صالحة للاستخدام في هذا التاريخ المدون على المنتج، والمسؤول الثاني عن صلاحية السلعة وجودتها صاحب محل بيع المواد الغدائية بالتقسيط، أما المسؤول الأهم في هذه الحلقة، السلطة المحلية والمجلس البلدي والشرطة وجمعيات حماية المستهلك، هذه الأخيرة من واجبها القيام بحملات تحسيسية وتشجيع أصحاب محلات البيع بالتقسيط الإبلاغ عن أي مظهر من مظاهر فساد المواد الغدائية مثل ظهور رائحة كريهة أو تغيير في اللون أو انتفاخ المعلبات حتى يمكن التعامل مع تلك المادة وسحبها من الأسواق قبل أن يتناولها المستهلك. ومن هذا المنبر نهيب بساكنة البئرالجديد، التأكد من الإطلاع على تاريخ الصلاحية قبل شراء أي سلعة، ويبقى صاحب المحل التجاري هو الآخر معني بتشجيع المستهلك على قراءة فترة الصلاحية وتوعيته لمعرفة مظاهر الفساد للمواد الغدائية حتى يمكنه تجنبها.وأخيرا، هل يستطيع الباشا نورالدين الشحافي القيام بجولة قصيرة مماثلة للتي قام بها عند بداية مهرجان البئرالجديد للتبوريدة، على عدد من محلات البيع بالتقسيط وليس محلات البيع بالجملة (…) وأكيد سيكتشف مخالفات كثيرة، وأنواع وأساليب خطيرة في بيع مواد مغشوشة وجب معها التدخل والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التلاعب بصحة المواطنين مع العلم أن البئرالجديد لا يتوفر على مستشفى أو مركز صحي متعدد التخصصات…