الإعتداء على حراس بمستشفى محمدالخامس بآسفي
تعرض رجل أمن خاص بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي ، اليوم الثلاثاء على الساعة السادسة والنصف مساء لإعتداء شنيع من طرف أحد المواطنين بواسطة الضرب و السب والشتم .
أطوار الحادث تعود عندما حاول أحد المواطنين إقتحام قسم الأشعة بالقوة ، دون احترام حق الأسبقية ، ومخالفته للقوانين المعمول بها داخل المستشفى ، ليعترضه رجل الأمن الخاص وهو الأمر الذي لم يستصغه ، فوجه له ضربات قوية .
لكن الفضيحة الكبرى التي اهتز لها زوار و موظفي المستشفى هو أن الشرطي المكلف بحراسة مستشفى محمد الخامس بآسفي بدء يحرض المواطن بالإعتداء على الحارس أمام الملأ ، الأمر الذي خلف صدمة كبيرة في صفوف الحاضرين ، متسائلين كيف يمكن لشرطي كان من المفروض عليه التدخل و حماية الحارس من الإعتداء من منطلق واجبه المهني وتطبيق القانون ، أن يتحول إلى مجرم يحرض الناس على الإعتداء على العاملين بالمستشفى .
هذا التحريض وقع أمام عدسات كاميرات المراقبة بمستشفى محمد الخامس بآسفي ، وهواتف نقالة صورت هذا الفعل الإجرامي الذي قام به هذا الشرطي ، بحضور صحافيين وحقوقيين ، طالبوا المديرية العامة للأمن بالتدخل العاجل ، و فتح تحقيق في هذه الفضيحة ، و معاقبة هذا الشرطي الذي لم يقوم بواجبه المهني ، بل الأخطر من هذا تواطؤه العلني مع المعتدي و تحريضه على االإستمرار في الإعتداء و إحداث الفوضى داخل مستشفى محمد الخامس بآسفي .
و قد كشفت مصادرنا أن هذا الشرطي كان يشتغل بمركز تسجيل السيارات بحي تراب الصيني ، قبل تنقليه للعمل بمستشفى محمد الخامس بآسفي ، بعد فضيحة وجود وكر للدعارة أمام مركز الشرطة الذي كان يشتغل به سابقا ، دون أن يتدخل و يبلغ الجهات المسؤولة ، رغم مطالبة ساكنة الحي بالتدخل بتوقيعهم عريضة استنكارية .
و للأمانة فالشرطية التي كانت ترافق الشرطي في العمل بالمستشفى ، قامت بواجبها المهني كما ينبغي ، وتدخلت في الوقت المناسب ، حيت وصفها أحدهم قائلا ” وهاذي هي الراجل مشي بحال هذك البوليسي لي بارك تيحرش في السيد باش يضرب سيكريتي ‘
وقد شهد لها موظفي المستشفى بجديتها وتفانيها الكبريين في العمل و قيامها بواجبها المهني دون أي كلل أو ملل.المصدر : أصداء أسفي