االنظام الاقتصادي المغربي و قرارات المؤسسات المالية العالمية

االنظام الاقتصادي المغربي و قرارات المؤسسات المالية العالمية

محمد دلوادي

مند نتائج انتخابات 7 اكتوبر2016 ترتبت على السياسة الداخلية والخارجية المغربية ظواهرواكراهات جديدة حثمت على النضام المغربي اخد التدابير اللازمة لاحتواها..والخروج منها بعيدة الازمات والعمل على اخد الحلول التي تنجي المغرب من الزوابع الاجتماعية.التي ما فتأت تتربص الوضع الداخل خصوصا ان قضية الصحراء المغربية تدخل منعطفا جديدا.برجوع المملكة المغربية الى رحاب المنضمة الافريقية.

فخطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله ب10 اكتوبر امام نواب الشعب حدر من الاختلالات الادارية التي اصبحت تضر بالمواطن والمستتمروتعيق ازدهارالمجتمع .هل هي ازمة ام فساد اداري تخل النضام؟

وطلب من جميع المسؤولين في جميع القطاعات بتاقلم مع النضام العالمي الجديد بسلاسة واحترام القوانين في مصلحة الوطن.

تعيين السيد بنكيران من طرف جلالة الملك جاء بعد الحصول حزب العدالة والتنمية على اكبر عدد من البرلمانيين.اي الرتبة الاولى من بين الاحزاب حسب ما جاء في الدستور لتكويين حكومة واغلبية برلمانية. لم تات باكلها المتوغات من طرف الحزب الاسلامي الاول وقد مر على دالك اربعة شهور .وليس هناك ازمة سياسية والحمد لله..

فرصوب ساركوزي وجوبي وهيلاري كلينتون وخروج بريطانيا من السوق الاروبية ورفض تغيير الدستور في ايطاليا وانقلاب الفاشل بتركيا وتغيير مجرى الحروب الضارية بالشرق الاوسط والتدخل العنيف لروسيا والتكتل مع ايران في ازمة السورية ناهيك عن الركوض الاقتصادي باسيا.وبوادر افلاس اكبرالابناك الاوربية وعلى راسها البنك الالماني.وازمة البرسات العالمية وقيمها دفعت الدول العربية الغنية ودات السيولة المالية البترولية الى استتمار اموالها في بلدان دات استقرار مؤسساتي خوفا من سياسات الريع المالي ، كما وقع في السنوات الاخيرة2007/2008 حيت تبخرت لهم فيها الملايير الدولارات وافلست فيها الابناك العتيدة وشركات التامين القوية .وتركبت عنها ازمات اقتصادية في امريكا و الدول الاوروبة والاسيوية والافريقية.افتعلت من جرائها تبديد الاحتياط العراقي والاستلاء على الاراني في انتضار الاتفاق النووي معها .ولم ينج النضام الليبي الذي كان العمود الفقري للسيولة القدافية في افريقيا.

سياسة النضام العولمي ما بعد تحطيم جدار برلين. ابان على ضعفه فتشتت الاتحاد السوفياتي وبروز القوة الاحدية الراسمالية براسة الولايات الامريكية معية دول الحلف الاطلسي.بسطت المؤسسات السياسية والمالية سيطرتها على العالم وضمت الدول الاروبية التي كانت تحت حماية حلف وارسو الذي تفكك..وركبت امريكا على الحرب ضد الارهاب في افغانستان واحتوت هذه الازمة دول اسيا الوسطى التي كنت تحت الحكم السوفياتي. ووقعت تغييرات دمقراطية بها وضهرت دول بترولية وتجارية جديدة في المنطقة هاته واصبح وزنها وتروتها ثقلا على السياسات الدولية والنضام المالي العالمي. احتلال العراق وضهور ارهاب جديد في الشرق الاوسط وافريقيا وتفاخم ذالك بعد التدخل الحلف الاطلسي لاغتيال القدافي بليبيا ولاستيلاء على مخزونه الحربي الذي كان في حوزته على يد الاقليات والعشائروالجماعات الارهابية وتسريبه الى المنضمات الارهابية النائمة في الصحراء الافريقية والمنتشرة داخل دول ماوراء الصحراء…..واختفاء احتياطه المالي….

نضام عالمي جديد براسة الولايات الامريكية تحت غطاء الامم المتحدة والمنضمة العالمية للتجارة والسيولة المالية للدولار.وغطرسة البنك العالمي قلبت الموازين واحتكرت فيها المؤسسات البنكية العالمية السياسات الداخلية لجميع الدول الفقيرة والتي هي في طريق النمو.واندلعت حروب ضد الديكتاتوريات وانتفاضات داخلية تغيرت فيها التوجهات السياسية بها .

ضهور روسيا البوتينية بوجه وقوة وارادة جديدة مع اكتساح الاقتصاد الصيني للعالم الذي من المنتضر ان يصبح الاقتصاد الاول في العالم في افق 2020. بروز تجمعات اقتصادية في اسيا والمحيط الهادي يضم امريكا واسطراليا . تجمع اخر ينطوي حول روسيا يضم ايران ودول اسيا الوسطى وتركيا والهند.

تجمع جديد بدات تضهر عوالمه بافريقيا يتزعمه المغرب لبلورة الاليات والمؤسسات وتكوين الموارد البشرية الادارية والامنية والسياسية تحت غطاء المنضمات المالية والاقتصادية العربية والدولية .اختيار المغرب جاء ذالك لموضعه الجيوستراتيجي ومكانته التاريخية كدولة تجارية مستقرة تجمع بين الانسان الاوروبي والافريقي والعربي والمتوسطي. كان التاريخ يعيد نفسه.

وحتى نبقى في السياق المغربي نتساءل كيف يمكن للمغرب ان يكون النوات القادرة على لم شتات افريقيا بمشاكلها البنوية والاجتماعية والامنية والسياسية والمساهمة في بناءها؟.وهل المغرب له من الموارد والسيولة للاستتمار بها؟ .وهل مكانة جلالة الملك محمد السادس نصره الله المحترمة والمقتدرة كافية لاحتواء مصير قارة غنية بثرواتها متصاعدة في تطاحناتها الداخلية الغير المستقرة وتربص الشركات الاجنبية بكل الوسائل لجعلها لقمة صائغة لمصالحها؟ مهمة ليست بالهينة.وقد لا تخلو من الخطورة للنضام……..

رنالد ترومب يقول امريكا اولا…..بوتين يردد روسيا اولا….بريطانيا تندد بالسوق الاوروبي وتقول انا اولا، فرنسا في حيرة مع المانيا تسعى اولا.. الصين بدون منازع هي كذالك تزعم انها اولا ..كل يريد جر الغطاء لوحده لحماية مستهلكه والحفاض على شغل مواطنيه وتوازنات نضامه المالي. واصبح الخطاب السياسي لكل رئيىس التعالي بجعلها من الاولويات في برامجه الانتخابية،هل هي سياسات الانغلاق.. كان الاوضاع العالمية اصبحت سواء نسخة طبقة الاصل .وتضهر من خلال توتراتها الداخلية الاليمة والعنيفة نتيجة تاتيرات النيوليبرالية بقراراتها والزاماتها الجاهلة للاوضاع الاجتماعية والتقافية .وبسط تقافة الاستهلاك والانحلال الخلقي والتشتت الاسري .ومحو القيم العتيقة .غير مبالية بالهجرة المفتعلة والماسي المفروضة وتردي المناخ الكوني. والتعامل مع حقوق الانسان حسب المزاج والمصالح الخاصة.

والحقيقة ان المؤسسات الليبرالية ا