يونس شاب مغربي ذهب ضحية تصرف عنصري بثلاثة رصاصات من مسدس بدم بارد في مدينة مورسيا إسبنيا.

يونس شاب مغربي ذهب ضحية تصرف عنصري بثلاثة رصاصات من مسدس بدم بارد في مدينة مورسيا إسبنيا.

القصة كما رواها شهود عيان، يونس شاب مغربي يبلغ من العمر تسعة وثلاثين  سنة الكل يشهد له أنه مسالم وخلوق، ذهب هو وزوجته ليحتسي  قهوة في أحد المقاهي النادل إمرأة سألتهم ماذا تشربون، نطق الشخص القاتل قائلا إلى النادل أريد الخدمة  أنا الأول لأنني أنا إبن البلد وهذا أجنبي ردت عليه نحن هنا  نتعامل مع الزبائن سواسية والأول بالأول، لم يعجبه كلام النادل وسار يتفوه بكلام لم  يعجب الحضور، فأتى المسؤول عن المقهى فكرر له نفس الكلام نحن هنا نتعامل مع الزبناء سواسية، ثم ذهب الشخص القاتل في حالة غضب وغير ملابسه وحمل مسدس ورجع إلى المقهى ثم  طلق طلقة  في الهواء وثلاثة طلقات في صدر الشاب المغربي بدم بارد، الحضور منع الجاني من الهروب ، حضرت الشرطة والإسعاف في الحين حيث لفظ الشاب المغربي أنفاسه في المستشفى. المجرم القاتل يبلغ من العمر إثنان وخمسون سنة جندي سابق السلاح الذي نفد به  الجريمة مرخص، وهناك من يتحدث على أنه يعاني من إضطراب نفسي.

الجالية المغربية نضمت  مسيرة إحتجاجية أمام مكان الحادث  منددة بالعنصرية التي أصبح ضحيتها المهاجر المغربي طعم سهل لكل عنصري أراد إفراغ جام غضبه. بعد قتل سيدة في كندا وقتل إمرأة أخرى في بلجيكا ها هو شاب آخر في مورسيا، الله إرحمو إن لله وإنا إليه راجعون.