هنيئا للمغاريين بإقالة سيد المفسدين وتعيين محله من قيل عنه من المتعففين
تنفست ساكنة جماعة مولاي عبد الله أمغار قاطبة الصعداء، فور أن زف إلى علمها نبأ إقالة رئيس قسم التعمير بالجماعة ذاتها المدعو”احميدة الزوري” الذي عاث فسادا بجلد جيوب الفقراء، الراغبين في البناء الرشوائي مع السهر على تزويده بشواهد الربط الخاصة بالماء والكهرباء ضدا على المذكرة الوزارية الشهيرة التي جاءت على ضوء طوفان البناء العشوائي الذي تنامى سنة 2011.وأنت ماض يا “احميدة” في سبيل إعداد الوثائق ذات الصيت في العفنالرامية إلى تحويل بقع عشوائية إلى منابت للإسمنت لفائدة الراغبين في هذا المحظور، دون شك تضع نصب عينيك هدفا تسعى لتحقيقه، والهدف أنواع، ومنها المحبوب والمقبول والمستساغ، ومنها المذموم والمكروه والحاظي بالامتعاض. ومنها القذر الوقح المبيح للمقاتلة والجهاد، ولعل هذا الأخير هو الذي يجب أن يطبق في حقك، لأنك اغتنيت على حساب الرشوة، الممقوتة دينا وشرعا وقانونا، والقاعدة الشهيرة الداعية إلى “من أين لك هذا؟” هي الكفيلة بالكشف عن عورتك.. إن كل من يعرف “احميدة” عن قرب ويعرف ماضيه اللئيم ووسطه العائلي الفقير جدا، سينسجم بل سيتقاسم نفس الزفرات مع “لسان الشعب” في ما سلف ذكره.. فـ”احميدة” ظهرت عليه النعمة بسرعة البرق فور امتطائه صهوة رئاسة القسم المومأ إليه، وذلك على حساب الساكنة المغلوبة على أمرها، إلى درجة أن أصبحت ألسنتها تلوك اسمه مقرونا بجرائم التعمير بكل تلقائية، وكأنه يقدم عملا مشروعا، والحال أنه عمل دنيء ومحظور يستدعي عدم الإفلات من العقاب، باعتبار الجرائم المقترفة من قبله في غفلة من المنوط بهم محاربة هذه الآفة الخطيرة زادت عن المألوف في هذا المجال، إن لم نقل أن ذروتها فاقت ذروة جرائم “الهراويين” التي لا زال يقبع على ذمتها أطر وازنة في غياهب السجون.. وتعد “لسان الشعب” قرائها الأعزاء بنشر غسيل جرائم “احميدة” على سطوح الإعلام النزيه والهادف لاحقا بالدرس والتحليل