هل يمكن أن يصبح العثماني رئيسا للحكومة بدل بن كيران؟
تروج الآن في الصالونات السياسية وداخل كواليس بعض الهيئات السياسية وفي دهاليز التحليل السياسي لبعض المحللين والباحثين، قراءة تدفع في اتجاه إمكانية اختيار العثماني على رأس حكومة البيجيدي عوض بن كيران، خصوصا وأن رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، يحفظ بعلاقات ود عديدة مع أكثر من فاعل سياسي وإقتصادي بالبلاد، بل أكثر من هذا هناك شبه إجماع على مرونته عكس شخصية بن كيران التي يبدو أنها متصلبة شيئا ما…
وبعودة سريعة إلى برنامج القناة الثانية مساء أمس السبت، والتحليل الذي حاول ربط إشكالية إمكانية فشل التحالف الحكومي المرتقب بين البيجيدي وبعض الأطياف السياسية لعقد تحالف بينهما، بإسقاط أزمة التشكيل الحكومي بإسبانيا، حين اهتدوا إلى إمكانية وجود الحل بالتضحية بزعيم الحزب الشعبي الفائز بالانتخابات .
ورغم أن مقارنة المفارقة بين المشهد السياسي في إسبانيا والمغرب تبدو بعيدة نظرا لخصوصية المشهد السياسي المغربي، إلا ان النقاش المفتوح حاليا ورغبة بعض أعضاء البام بالتحالف مع البيجيدي قد يترك باب السيناريوهات المحتملة واردة مادام أنه لا توجد عداوة دائمة أو صداقة دائمة في العرف السياسي الممارس حسب قول "الحبيب الدقاق" في برنامج القناة الثانية مساء أمس السبت (شاهد الفيديو)