هذه أكبر فضيحة في تاريخ الطرق السيارة بالمغرب على عهد الوزير الرباح

هذه أكبر فضيحة في تاريخ الطرق السيارة بالمغرب على عهد الوزير الرباح

أجمع مجموعة من مستعملي الطرقات السيارة بالمغرب على أنه لا يمكن افتتاح الطريق السيار الرابط بين الجديدة وأسفي دون إنجاز مدخل جماعة الصعادلة الموجود عند نهاية ذات الطريق السيار، واستغرب هؤلاء السائقين كون أن المدخل المذكور لا يتجاوز 13 كلم ومع ذلك تقاعست وزارة النقل والتجهيز على إنجازه وتوفير الإنارة اللازمة بجنباته، مما سيشكل خطرا على حركة المرور من خلال الحوادث التي يمكن أن يتسبب فيها اكتظاظ الحافلات والشاحنات والسيارات بمختلف أحجامها وأنواعها، بعض المصادر المختصة التي تحدثت عن الطريق السيار الرابط بين الجديدة وأسفي لـ " أكدت أن هناك صفقة قد أبرمت بين الوزارة المعنية وبعض الشركات لإنجاز مدخل الصعادلة على قسمين واحد على مسافة 7 كلم والثاني على مسافة 6 كلمترات منذ ما يقارب 6 أشهر، وأضافت ذات المصادر أن سبب تعطيل إنجاز هذا المدخل المهم عند نهاية الطريق السيار عبر أسفي يرجع إلى انعدام السيولة المالية لدى وزارة الرباح على اعتبار أن الشروع في أشغالها يلزم تسبيق نسبة 30% من الصفقة، مما يرجح ـ حسب ذات المصادرـ أن وزارة التجهيز والنقل قد أتت على كل مخصصات صندوق إنجاز وإصلاح الطرقات بالمغرب، ونشير هنا إلى الارتجالية والعشوائية التي طبعت إصلاح وترميم بعض الطرقات مثل الطريق الرابطة بين جمعة سحيم وثلاثاء بوكدرة (15 كلم) والتي تم تزفيتها علما أنها لم تكن تحتاج إلى أي إصلاح يذكر حسب مستعمليها، في الوقت الذي همشت الوزارة الطريق المتآكلة والمهترئة الرابطة بين اليوسفية وجمعة سحيم، ووفق تصريحات مستعملي هذه الطريق فإنهم يطالبون من الوزارة ببعث لجنة تقنية مختصة لتقييم وضعيتها التي لم تعد تحتمل نهائيا ولا تشرف الطرقات الوطنية بالمملكة، وعودة إلى ملف " تجفيف " صندوق تمويل إنجاز وإصلاح الطرقات بالمغرب من طرف الوزارة تشير بعض مصادر " أن هناك الكثير من الملفات القضائية التي تم فتحها من طرف الشركات التي تطالب بمستحقات صفقات المشاريع المنجزة منذ مدة بعد أن بدأت بوادر الضرر والإفلاس تلوح أمامها. المصدر:أنفاس