نقص حاد في عدد الأساتذة بمدينة سطات منذ بداية الموسم الدراسي الحالي
يعيش تلاميذ مجموعة من مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي بمدينة سطات، منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، على وقع عدد من المشاكل والتجاوزات التي تهدد
مسيرتهم الدراسية، والراجعة بالأساس للنقص الهائل في الموارد البشرية التابعة لوزارة التربية الوطنية.
وعرف الدخول المدرسي للموسم الجاري، تسجيل نقص هام على مستوى الأساتذة والمعلمين على مستوى جهة الدار البيضاء سطات بصفة خاصة وباقي ربوع المملكة بصفة عامة .
ويرجع مصدر مطلع هذه المشاكل التي تعرفها مؤسسات المدينة، إلى النقص الكبير في الموارد البشرية، والراجع إلى كون خريجي مراكز مهن التربية والتكوين لن يكملوا مدة التكوين إلا مع حلول شهر فبراير من السنة المقبلة بسبب سلسلة الإضرابات التي عاشتها هذه المراكز منذ بداية الموسم الحالي والتي امتدت لأشهر، الأمر الذي دفعهم إلى سلك طرق بديلة واللجوء إلى حلول ترقيعية.
ومن بين هذه الحلول الإبقاء على الأطر التربوية المقبلة على التقاعد، والاحتفاظ بهم حتى نهاية الموسم الدراسي المقبل، حيث سيضطر هؤلاء للاستمرار في ممارسة مهامهم إلى متم السنة الدراسية المقبلة، وهو ما خلق حالة من السخط لدى بعضهم.