موظفون بملحقة المصلى يجعلون من المقاهي مكاتبهم الرسمية

عبدالمجيد مصلح

منذ أن تولى قائد الملحقة الإدارية لمصلى، منصبه وحال هذه الملحقة تغير كثيرا فغياب سعادة القائد عن مكتبه والعبث بمصالح المواطنين عموما وساكنة حي مولاي عبدالله ووزارة الداخلية بالخصوص، من موظفين أسندت لهم مهمة قضاء مصالح المواطنين، والسؤال العريض الذي وجب على وزارة الداخلية إيجاد حلول مناسبة له، إلى متى سيظل حال هذه الملحقة على ما هو عليه؟

 فعوض انتشار الموظفين بهذه الملحقة على مكاتبهم تجدهم جالسين بالمقهى المجاور للملحقة الإدارية لمصلى، فكراسي وطاولات هذه المقهى أصبحت مكاتبهم الرسمية، إنهم موظفون شغلهم الشاغل هو شرب الشاي والقهوة ولا يعيرون أي اهتمام للمسؤولية الملقاة على عاتقهم كما أن هناك موظفين تجدهم صباح مساء بباب الملحقة وممكن اعتبارهم موظفون بدون مهام، مرة أخرى إلى متى ستبقى هذه الوضعية الراهنة على هذا الحال؟ كما أن شاوش سعادة القائد بنفس الملحقة الإدارية لمصلى يقوم بجولة في شوارع وأزقة حي مولاي عبدالله، ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة وكما يقول: ( بأنه مبعوث سعادة القائد للقيام بهذه الجولة لمعرفة المهن وعدد المحلات التجارية وأسماء أصحابها…) فهل من جواب على سؤال…؟