مناهضة العنف ضد النساء والفتيات محور الندوة العلمية التي أقامتها مديرية عين الشق

مناهضة العنف ضد النساء والفتيات محور الندوة العلمية التي أقامتها مديرية عين الشق

مديرية عين الشق تفعيلا للنسخة ال19 للحملة الوطنية التحسيسية لوقف

تفعيلا لمضامين القانون الإطار رقم 51.17 لاسيما المشروع العاشر المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية في شقه المتعلق بترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية والمساواة بين الجنسين في المنظومة التربوية، وفي إطار تنزيل النسخة التاسعة عشر19 للحملة الوطنية التحسيسية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات في الوسط المدرسي التي تنظمها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار واللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، حول موضوع “مناهضة العنف داخل الوسط المدرسي”.،ترأست الأستاذة لطيفة لماليف المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مقاطعة عين الشق، يوم الخميس 9 دجنبر 2021ابتداء من الساعة العاشرةصباحا بمقر مدرسة ابن المقفع، ندوة علمية وتربوية خصصت لموضوع “مناهضة العنف ضد النساء والفتيات” أطرها كلمن  السيد أحمد بوزرزار ممثل المنطقة الأمنية بعين الشق والسيد أحمد بناحساينالمندوب الإقليمي للتعاون الوطني، والسيدة تورية العمري عضو اللجنة الجهوية لحقوق الانسان، والدكتورة فاطمة يحياوي أستاذة علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – عين الشق بالإضافة إلى السيد حسن صابر عضو المجلس العلمي المحلي والدكتورة فاطنة خوخي المسؤولة عن الصحة المدرسية بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة،حيث ناقشو الإشكالية من كافة الجوانب التربوية والنفسية والاجتماعية والشرعية وذلك بحضور الضيف الشرفي الدكتور مراد موهوب عميد كلية الآداب بعين الشقوالسادة “ممثلي السلطات المحلية، ورؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية وأطر هيئة التأطير والمراقبة التربوية ومستشاري التوجيه والتخطيط التربوي، ومدراء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، وأطر الدعم الاجتماعي بالمؤسسات التعليمية، والسيدة نجاة بوجدا “نقطة ارتكاز النوع بعين الشق” ورئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات الأمهات والآباء والأولياء وممثلة المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، وبعض فعاليات المجتمع المدني الفاعلة في الميدان، وممثلي سائل الإعلام البصرية والسمعية والورقية والإلكترونية وعدد كبير من الشخصيات المهتمة بالموضوع”

وتهدف هده التظاهرة التي تنظم تحت شعار “جميعا من أجل بيئة مدرسية امنة وسليمة”، إلى نشر وترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية وثقافة حقوق الإنسان داخل المؤسسات التعليمية باعتبارها النواة الأساسية لاكتساب المتعلمات والمتعلمينالسلوكات المواطنة والمناهضة لكافة أشكال العنفوخصوصا العنف الموجه ضد النساء والفتيات، كما يأتي تنظيم هذه التظاهرة في سياق تكريس انفتاح المديرية الإقليميةعلى مختلف الفاعلين والشركاء لاسيما القطاعات الحكومية وإشراكها من أجل إذكاء الوعي الجماعي حول محاربة العنف الممارس ضد المرأة لبناء مجتمع أكثر إنصافا بين الجنسينوهو رهان يتطلب تضافر جهود كافة المتدخلين

هذا وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسات التعليمية انخرطت فعليا في تفعيل الحملة التحسيسية من خلال انجاز مجموعة من الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية التي تهدف إلى محاربة العنف ضد النساء والفتياتوسبل الحد منه، حيت تم عرض اهم انتاجات وابداعات تلاميذ التعليم الأولي وباقي الأسلاك التعليمية بالمعرض التربوي الذي نظمته المديرية بالموازاة مع انطلاق أشغالالندوة لتثمين مجهوداتهم ومجهودات الأطر الإدارية والتربوية المشاركة في تنزيل أهداف الحملة، وفي نفس السياق احتضنتالمديرية الإقليميةالأسبوع الماضي ورشات تكوينية ذات الصلة بالموضوعلفائدة منسقات ومنسقي نادي المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية