ملابس داخلية في “موسم شعبي” تثير مواقع التواصل الاجتماعي

ملابس داخلية في “موسم شعبي” تثير مواقع التواصل الاجتماعي

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن رمي النساء لملابسهن الداخلية بالطريق خلال موسم البحيرات ضواحي آسفي طلبا للزواج والإنجاب أثار جدلا بمواقع التواصل الاجتماعي؛ فبعض المعلقين اعتبر أن ما قامت به هؤلاء النسوة يدخل في نطاق التقاليد والأعراف التي تعج بها المنطقة، فيما رأى آخرون أن هذا الفعل يدخل في إطار الشرك بالله.

وأشار الخبر إلى أن هؤلاء النسوة تهدفن إلى أن يدوس ملابسهن الداخلية موكب شرفاء البحيرات المتوجه إلى الموسم، حيث يعتقدن أنه إذا داس الرجال الشرفاء ملابس النساء الداخلية، فإن ذلك يزيل عنهن الحظ السيء ويجلب لهن الحظ الجميل، ويفتح لهن الأبواب للزواج أو الإنجاب.

وتطرقت الجريدة ذاتها لتنامي البناء العشوائي بمدينة فاس بالتزامن مع الحركة الانتقالية لرجال السلطة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، في خرق خطير للترسانة القانونية التي وضعها المشرع بهدف تنظيم مجال البناء والتعمير والحد من مخاطره على المواطنين.

“المساء” أفادت، أيضا، بأن التحقيقات في ملف أكبر شركة للتسويق الهرمي كشفت عن تورط متهمين جدد تبين أنهم ضمن شبكة منظمة للنصب والاحتيال وخيانة الأمانة وتغيير معطيات بالنظام المعلوماتي لوكالات تحويل الأموال. ومن بين المشتبه بهم الذين استهدفتهم شكايات الضحايا شقيق المتهم الذي يوجد بسجن عكاشة وأفراد من عائلته وعاملون بشركة “لورن أند أورن”، التي كانت مختصة في بيع مواد التجميل عن طريق التسويق الهرمي.

ومع المنبر الإعلامي ذاته الذي نشر أن الوكيل العام باستئنافية أكادير أحال متهما بجريمة بتر يد بمدينة أولاد تايمة على السجن المحلي بآيت ملول مع تحديد تاريخ أولى جلسات المحاكمة، بعد متابعته بتهم تتعلق بالهجوم المسلح على مسكن الغير والشروع في محاولة القتل.

أما “الأحداث المغربية” فقد نشرت أن دار الشعر بمراكش أعلنت عن تنظيم مسابقة “أحسن قصيدة” خاصة بالشعراء الشباب أقل من 30 سنة، في دورتها الرابعة.

ووفق المنبر ذاته فإن هذه الجائزة اختارت محور الأرض كموضوع رئيسي للقصائد، وأن المسابقة تروم تشجيع الكفاءات الشابة في مجال الإبداع الشعري والمساهمة في الانفتاح أكثر على الأصوات الشعرية وتشجيعها وتحفيزها على الاستمرارية ودخول غمار الكتابة الشعرية.

من جهتها، نشرت “بيان اليوم” أن الرشوة ما زالت تطارد بدون توقف المواطنين المغاربة، سواء القاطنين أو المقيمين في المهجر الراغبين في اجتياز امتحان رخصة السياقة وبالضبط الامتحانات التطبيقية.

وأضاف الخبر أن هذه الرخصة التي تعتبر معروفة التسعيرة أصبحت الرشوة جزءا لا يتجزأ منها، وتتباين هذه الرشوة بين المدن المغربية؛ لكنها لا تستثني أي مواطن، بغض النظر عن براعته في السياقة أو عدمها.

وكتبت “بيان اليوم” أن إلزامية الرشوة على المواطنين المغاربة ليست بظاهرة جديدة بل هي ظاهرة معششة بكل جهات المملكة بدون استثناء، حيث يتم ابتزاز المواطنين خلال الدورة الشرفية من امتحانات السياقة.

وإلى “العلم” التي نشرت أن اللجنة الإقليمية للماء بإقليم الحوز اعتمدت مجموعة من الإجراءات الاستعجالية المتمثلة في عقلنة وترشيد استهلاك المياه سواء للسقي أو للشرب، مع تعميم السقي بالتنقيط، ومحاربة ضياع الماء في قنوات التوزيع العمومية والخاصة، وتطبيق تقليص صبيب المياه الموزعة إذا اقتضى الحال أو عند الحاجة؛ وذلك من أجل الحفاظ على الثروة المائية بالإقليم وترشيد استهلاكها.

وقررت اللجنة سالفة الذكر القيام بمجموعة من الحملات التحسيسية لحماية مصادر المياه لضمان التزويد في أحسن الظروف.

أما “الاتحاد الاشتراكي” فقد ورد بها أن طالبي شهادات السكنى اصطدموا من لدن المقاطعات الأمنية المعنية بتسليمها بعدد الوثائق التي يطلب منهم استيفاؤها للحصول على هذه الوثيقة.

وحسب المصدر ذاته فإنه من بين الوثائق التي يفرض تقديمها فاتورتي استهلاك الماء والكهرباء، وعقد الزواج، وقرار التقاعد بالنسبة للمتقاعدين، وصورة شمسية للبطاقة الوطنية للزوج والزوجة في حالة إن كان طالب الوثيقة رب أسرة. ويتساءل المواطنون الذين يفاجؤون بهذه الوثائق عن جدواها، وعن الحكمة من وراء إجبارية تقديمها من طرف المواطنين وإثقال المصالح المعنية ذاتها بها.