مطارح عشوائية تؤرق ساكنة عدد من الجماعات باقليم برشيد

تحتضن بلديات الدروة والسوالم وأولادعبو والكارة بإقليم برشيد أهم مطارح النفايات العشوائية، والتي أضحت تشكل قنابل بيئية ومحنة حقيقية لعشرات المواطنين بحسب عدد من المهتمين بالشأن البيئي ، نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة منها خاصة بعد حرق النفايات، بالإضافة الى الأوساخ والمستنقعات المتواجدة بها ،حيث تسببت هذه المطارح العشوائية في أمراض كثيرة للمواطنين خاصة في صفوف الاطفال ، وحولت حياة سكان الأحياء المجاورة لها الى جحيم ومحنة حقيقية.
وأمام صمت الجهات المعنية أصبحت الحركات الاحتجاجية تتزايد يوميا بعدد من الجماعات ،واتخدت أشكالا مختلفة.
هذا ، وقد نظمت ساكنة فيلات السعادة واقامات السعادة وكنزي ومنازل الدروة ورابحة وعدد من التجمعات السكنية بمدينة الدروة خلال السبت الماضي وقفة احتجاجية بمحاداة مذخل الطريق المؤدية للمطرح العشوائي للمطالبة بازالته ورفع الظلم والحيف عن الساكنة ، مؤازرين بعدد من فعاليات المجتمع المدني
وفي تصريحه دعا الفاعل الجمعوي بمدينة الدروة عبد الرزاق الزفزافي الجهات المعنية الى التدخل العاجل بغية إيجاد حل جذري لهذا المطرح العشوائي الذي تعاني منه 80 ألف نسمة من ساكنة مدينة الدروة،و التي ضاقت بهم كل السبل..