مشاكل التعليم والإدارة بالجملة بإقليم برشيد
على مستوى بلدية وباشوية احد السوالم لامست وعن قرب بعض المشاكل التي يعاني منها التلاميذ والتلميذات المفصولين والمنقطعين الراغبين في العودة لحجرات الدراسة قصد المواصلة ،حيث تواجههم اكراهات ادارية واقعية لقبول طلباتهم الاستعطافية متحملين رفقة آبائهم او اولياء امورهم مصاريف وعناء التنقل بين المؤسسات التعليمية والادارات الاقليمية حيث يواجهون بجواب شبه موحد من قبيل ( المؤسسة راها عامرة او ولدك سلوكه قبيح او ولدك المعدل عنده ناقص ) هدا في احسن الاحوال ان لم يواجه ب ( ولدك مفصول مايمكنش نرجعوه راه مضوبل عامين ) دون المراعاة لسنوات الرسوب اتعلقت بطور المرحلة الابتدائية ام الاعدادية ام الثانوية ، مع ربح سنة الامتياز اعداديا ان لم يكن المعني راسبا مرحلة الابتدائي مثلا ،مما يعطي لبعض المسؤولين فرصة استغلال مثل هده الظروف لتصريف سلطاتهم في اشياء تسيئ للمنظومة ككل .
بحكم قربي للواقع اتفهم الاكراهات المطروحة حيث (ضيق الحجرات الدراسية ) الكل يعرف واقع47 و 50 تلميذا في القسم نتفهم الاكراهات المتعلقة بقلة الموارد البشرية والسلوك الغير مقبول لبعض التلاميذ وكدا معدلاتهم المتدنية من جهة اخرى لكن من جانب اخر اطرح سؤالا حول من المسؤول عن انقطاع وفصل هده الاعداد من التلاميذ والتلميذات ؟ فالجميع مسؤول بدءا من الاسرة الى المؤسسة باطرها التربوية وادارييها الى جمعيات الآباء والتلاميذ اد لايمكن ان نلقي باللوم على التلميذ لوحده لكونه الحلقة الاضعف في هدا المشكل الدي يعد نتاجا لمنظومتنا التربوية الفاشلة