مجهودات جبارة لرجال الأمن بسطات بقيادة ‘عبد اللطيف دحان
المتأمل والمتابع للشأن الأمني بسطات، يرى الجهود الجبارة، التي يقوم بها رجال الأمن في هذا المجال، من اجل استتباب الامن بالمنطقة، ومن بين العمليات الأمنية التي أثارت انتباه ساكنة مدينة سطات، وجعلتها تهتم بها و تتتبعها عن مضد، هو ما قامت به عناصر الأمن التابعة لولاية أمن سطات، من عمليات تمشيطية، و أخرى ضبطية، تتمثل في البحث عن المتورطين في العمليات الإجرامية بتنوعها، أو الاتجار في المخدرات من كل أنواعها، و محاربة الدعارة وإقاف السيارات المزورة. وفي سياق الحدث، فإن ساكنة مدينة سطات و النواحي استحسنوا هذه التحركات الأمنية المدروسة والجادة، ذات طابع الاحترافية، معبرين عن ارتياحهم للمجهودات الجبارة التي تقوم عناصر ولاية أمن سطات وجميع الدوائر الأمنية بالمدينة، من أجل توفير الأمن و الطمأنينة لهم ولأسرهم وممتلكاتهم، ولزوار المدينة أيضا، حيث باتت المدينة تعرف تراجعا ملحوظة، في عدد الجرائم المرتكبة بالمدينة، بسبب التدخلات الاستباقية لعناصر الأمن، و حملاتهم التمشيطية في النقط السوداء بالمدينة، لاسيما و أن المنطقة تعتبر أكبر المدن لشساعة أراضيها الفلاحية، المليئة بعديد الدواوير والمناطق القروية، و هذا ما يضاعف من مجهودات ولاية أمن سطات، في تأمين المدينة و محيطها من كل أنواع الجريمة. وفي ذات السياق، لوحظ مؤخرا في عهد "عبداللطيف دحان" تراجع كبير لعمليات الإجرام والاخلال بالنظام العام، بحيث دفع الأمر بذوي النيات السيئة والاجرامية إلى ترك هذا الساكنة، والانتقال بأعمالهم الجرمية إلى مناطق أخرى، حتى يتواروا عن أنظار الرئيس المذكور الذي يترصد خطواتهم دون تعب أوكلل ويتتبعهم عن كثب وبكل صرامة.