“لن نترك أي طفل خلفنا”شعار الأبواب المفتوحة للتربية الدامجةالتي نظمتها مديرية عين الشق
في اطار أجرأة البرنامج الوطني للتربية الدامجة، وتنزيلا لمضامين القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي لاسيما المشروع الرابع الهادف إلى تمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس، وتفعيلا لاتفاقيات الشراكة والتعاون المبرمة مع فعاليات المجتمع المدني العاملة في المجال، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق بتنسيق مع الجمعيات الشريكة التي تعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى الإقليمية “جمعية أمل، جمعية التدخل المبكر، جمعية بشائر، جمعية الدمج والتأهيل، جمعية نعمة الله”،الأبواب المفتوحة لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار “لن نترك أي طفل خلفنا” وذلك زوال يوم الأربعاء 30 يونيو 2021 بفضاء مدرسة بشار بن برد.
التظاهرة ترأستها الأستاذة لطيفة لماليف المديرة الإقليمية للوزارة بحضور السيدات والسادة ” ممثلي السلطات المحلية، رئيس مصلحة الشؤون التربوية رفقة رئيس مكتب التربية الدامجة المسؤول عن المشروع رقم 4، رئيسة مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، مدراء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، الأطر التربوية لمدرسة بشار بن برد، رئيسات الجمعيات الشريكة بمعية أطرهم والأطفال المشاركين وأوليائهم، بالإضافة إلى السيدة ممثلة جمعية الاباء بالمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، وممثلي فعاليات المجتمع المدني وبعض وسائل الإعلام.
افتتح اللقاء بكلمة تأطيرية للمسؤولة الإقليمية أكدت من خلالها على الأهمية الكبرى التي توليها الوزارة، بجميع مكوناتها، لهذه الشريحة من الأطفال، مشيرة إلى ضرورة تكثيف جهود جميع المتدخلين لتيسيرتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصةلتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، عبر العمل وفق استراتيجية موحدة للنهوض والارتقاء بالتربية الدامجة في انسجام تام مع شعار القطاع الوصي” من أجل مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة”.
هذا وقد تميزت هذه الأبواب المفتوحة، بتنظيم ورشة للرسمبمشاركةالأطفال في وضعيات خاصة، ومعرض تربوي تضمنت أروقته أبرز إبداعات وانتاجات المشاركين، كما عرفت التظاهرة تقديم عروض فنية وثقافية ورياضية أبدع فيها ذوي الهمم تحت إشراف مؤطريهم في انسجام تام مع شعار وأهداف التظاهرة.
كما تميزت التظاهرة بتقديم شهادة حية لأحد الأطفال الذين تمكن من الاندماج بالأقسام العادية، وفي الختام تم تسليم شهادات تقديرية للجمعيات الشريكة المشرفة على الأقسام الدامجة على مستوى مديرية عين الشق.