لقاء تواصلي لوزير التجهيز والنقل واللوجيستيك بمدينة ابن أحمد

ما كنا ننتظر من السيد وزير التجهيز و النقل و اللوجيستيك ” عبد العزيز الرباح ” أن يتحدث من بهو بلدية إبن أحمد أمس الأحد عن تاريخ البيجيدي و قذف البام و إستحضار تجارب الحكومات السابقة و كذا الحالة التي عاشها حزب العدالة و التنمية بعد 16 ماي 2003 لأن هذه أمور يعلمها الكثيرون كما أنها لا تسمن و لا تغني جوع المواطن المزابي ، فبدت رائحة حملة إنتخابية تفوح من بلدية إبن أحمد … الحضور الكثيف ليلة أمس كان يتطلع من معالي الوزير أن يناقش حالة البنيات التحتية للمدينة ، مررت مجموعة من المغالطات من بينها أن الحكومة وزعت المشاريع بشكل عادل ، و هنا تطرح علامة إستفهام عريضة أي مشاريع إستفادت منها المدينة المنكوبة ( إبن أحمد ) ؟ لنعود إلى الملصق الذي يحتوي في عنوانه على أنه لقاء تواصلي مع ساكنة إبن أحمد كان العكس ، و نقول لما أتى الوزير في هذه اللحظة بالذات ؟ أم أن الكتابة المحلية لبيجيدي إبن أحمد إستغلت فرصة زيارته لسطات و كانت إبن أحمد محطة إستراحة ؟ حتى و إن وعد فعمره وزير للنقل لم يتبقى فيه سوى ثلاث أشهر يعلم الله هل هي قابلة للتجديد ؟ أم القادم سيكون غير البيجيدي ؟ مجرد رأي تقبلوا مروري . المصدر: واقعنا